أبو البدر الإسكافيّ (١) ، ثمّ البغداديّ ، نزيل القاهرة.
قرأ النّحو على أبي محمد بن الخشّاب ، وخدم في الجهات الدّيوانيّة بالعراق.
وكان أديبا فاضلا. روى شيئا من شعره (٢) ، وعاش نيّفا وستّين سنة.
ويعرف بابن ناهوج.
٢٩٠ ـ الحسن بن أبي البركات محمد بن عليّ بن طوق (٣).
أبو عليّ الموصليّ ، ثمّ البغداديّ.
تفقّه في صباه بالنّظاميّة ، وسمع من : أبي الوقت.
توفّي في شوّال (٤).
٢٩١ ـ الحسن بن محمد بن أبي القاسم علي بن إبراهيم (٥).
أبو منصور الشّيرازيّ الأصل ، البغداديّ الصّوفيّ.
__________________
= ٤ / رقم ٨٨ ، والروض الناضر في أخبار الإمام الناصر لابن الساعي ، وفيه وفاته ٥٩٩ ه.
والمختصر المحتاج إليه ٢ / ١٩ ، رقم ٥٨٣ ، وبغية الوعاة ١ / ٥١٤.
(١) نسبة إلى إسكاف بني الجنيد ، قرية من قرى بغداد تعرف بالعلياء ، وهي بكسر الهمزة وسكون السين المهملة.
(٢) ومنه :
ألا قل لجيران الصفا داعي |
|
التفرّق أعمى يوم راح مناديا |
لعمري لقد ودّعت يوم وداعكم |
|
بشعب المنقّى شعبة من فؤاديا |
(٣) انظر عن (الحسن بن أبي البركات) في : التكملة لوفيات النقلة ١ / ٣٦٤ رقم ٥٤٨. وتاريخ ابن الدبيثي (باريس) ورقة ١٥ ، والوافي بالوفيات ١٢ / ٢٣٤ رقم ٢١٣ ، والجامع المختصر ٩ / ٣٥ ، ٣٦ ، وتلخيص مجمع الآداب ٥ / رقم ١٢٧.
(٤) تفقّه للشافعي ، وتأدّب ، وقال الشعر ، وتولّى النظر في العقار الخاص ، وديوان التركات ، ثم عزل ، ولزم بيته إلى أن مات.
وكان سيّئ الطريقة ، مذموم السيرة ، رديء الأفعال ، وكان مليح الشيبة ، حسن الوجه ، نظيفا ظريفا لبّاسا متنعّما ، وكان لا يتجاسر على الظهور من بيته بعد عزله. وكان مع جنازته حرّاس وأعوان يحفظونها من العوامّ ، فقال مجنون : خرّب الله بيوتهم ، هلّا حفظوه بعد دفنه من الزبانية!
(٥) انظر عن (الحسن بن محمد) في : التكملة لوفيات النقلة ١ / ٣٦٦ رقم ٥٥٥ ، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢١) ورقة ١٥ ، ١٦.