الناس من رسول الله رحماً ، وأفضل الناس سابقة وقدماً.
كتاب نصر : ١٢٥ ، جمهرة الخطب ١ / ١٥١ (١).
٦٤ ـ في كلام لهاشم بن عُتبة يوم صفِّين : إنَّ صاحبنا هو أوَّل من صلّى مع رسول الله ، وأفقهه في دين الله ، وأولاه برسول الله.
كتاب نصر ٤٠٣ ، تاريخ الطبري ٦ / ٢٤ ، الكامل لابن الاثير ٣ / ١٣٥.
وقال هاشم يوم صفِّين :
مع ابن عمّ أحمد المعلّى |
|
فيه الرَّسول بالهدى استهلّا |
أوَّل من صدَّقه وصلّى |
|
فجاهد الكفّار حتّى أبلى (٢) |
٦٥ ـ مالك بن الحارث الأشتر قال في خطبة له : معنا ابن عمّ نبيِّنا وسيفٌ من سيوف الله عليُّ بن ابي طالب ، صلى مع رسول الله لم يسبقه إلى الصلاة ذكر ، حتّى كان شيخاً لم يكن له صبوةٌ ولا نبوةٌ ولا هفوةٌ ، فقيهٌ في دين الله ، عالمٌ بحدود الله.
كتاب نصر ٢٦٨ ، شرح ابن ابي الحديد ١ / ٤٨٤ ، جمهرة الخطب (٣).
__________________
(١) شرح نهج البلاغة ٣ / ١٨٤.
(٢) كتاب صفين لابن مزاحم : ٣٧١ ، ط مصر ، (المؤلف رحمهالله) ، وانظر شرح نهج البلاغة ٨ / ١٢٤.
(٣) شرح نهج البلاغة ٥ / ١٩٠.