قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٧ ]

    61/361
    *

    الجنّة كلّ من أحبّكما ، فإنّ ذلك هو المؤمن» (١).

    الرابع : محمد بن يعقوب عن أحمد بن مهران عن محمد بن عليّ ومحمد بن يحيى عن أحمد ابن محمد جميعا عن محمد بن سنان عن المفضّل عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : «كان أمير المؤمنين عليه‌السلام كثيرا ما يقول : أنا قسيم الله بين الجنّة والنار ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا صاحب العصا والميسم» (٢).

    الخامس : محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد الأشعري عن معلّى بن محمد بن محمد بن جمهور القمّي عن محمد بن سنان قال : حدّثنا المفضّل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام ثمّ ذكر الحديث (٣).

    السادس : محمد بن يعقوب عن عليّ بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد ابن الوليد شباب الصيرفي قال : حدّثنا سعيد الأعرج قال : دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبد اللهعليه‌السلام وذكر الحديث إلى أن قال عليه‌السلام : «قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : أنا قسيم الله بين الجنّة والنار ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا صاحب العصا والميسم» (٤).

    السابع : ابن بابويه قال : حدّثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريا أبو العبّاس القطان قال : حدّثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال : حدّثنا عبد الله بن داهر قال : حدّثنا أبي عن محمد بن سنان عن المفضّل بن عمر قال : قلت : لأبي عبد الله عليه‌السلام جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : لم صار أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام قسيم الجنّة والنار؟

    قال : «لأنّ حبّه إيمان وبغضه كفر ، وإنّما خلقت الجنّة لأهل الإيمان وخلقت النار لأهل الكفر ، فهو عليه‌السلام قسيم الجنّة والنار لهذه العلّة ، فالجنّة لا يدخلها إلّا أهل محبته ، والنار لا يدخلها إلّا أهل بغضه» قال المفضّل فقلت : يا بن رسول الله فالأنبياء والأوصياء عليهم‌السلام كانوا يحبّونه وأعداؤهم كانوا يبغضونه؟

    قال : «نعم».

    قلت : فكيف ذلك؟

    قال : «أما علمت أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال يوم خيبر : لأعطينّ الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ، ما يرجع حتّى يفتح الله على يديه ، فدفع الراية إليّ عليّ عليه‌السلام ففتح الله عزوجل على

    __________________

    (١) أمالي الطوسي : ٣٦٨ / مجلس ١٣ / ح ٣٣.

    (٢) اصول الكافي : ١ / ١٩٦ ح ١.

    (٣) المصدر السابق : ١ / ١٩٧.

    (٤) المصدر السابق : ح ٢.