قائمة الکتاب
الباب التاسع عشر
الباب العشرون
الباب الحادي والعشرون
الباب الثاني والعشرون
الباب الثالث والعشرون
في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله صلىاللهعليهوآله وهم الأئمة الاثنا عشر
الباب الرابع والعشرون
الباب الخامس والعشرون
الباب السادس والعشرون
الباب السابع والعشرون
الباب الثامن والعشرون
الباب التاسع والعشرون
إعدادات
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٢ ]
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٢ ]
المؤلف :السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :369
تحمیل
يقول : «عليكم بعلي بن أبي طالب فإنه مولاكم فأحبوه ، وكبيركم فاتبعوه ، وعالمكم فأكرموه ، وقائدكم إلى الجنة فعزروه ، وإذا دعاكم فأجيبوه وإذا أمركم فأطيعوه ، أحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي ، وما قلت لكم في عليّ إلّا بما أمرني ربي جلت عظمته» (١).
الحديث التاسع عشر : ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة من أعيان علماء العامة من المعتزلة عن صاحب كتاب حلية الاولياء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها فليتولّ عليا من بعدي ويقتدي بالأئمة من بعدي ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهما وعلما ، فالويل للمكذبين من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي» (٢).
الحديث العشرون : ابن أبي الحديد في الشرح قال شيخنا أبو عثمان رحمهالله يعني الجاحظ قال : قال أبو عبيدة عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي عليهالسلام في خطبته له عليهالسلام لما بويع بالمدينة : «ألا إن أبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس كبابا ، ألا وإنّا أهل بيت من علم الله علمنا وبحكم الله حكمنا ومن قول صادق سمعنا ، فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا ، معنا راية الحق ، من تبعها لحق ومن تأخر عنها غرق ، ألا وبنا يدرك كل مؤمن ، وبنا يخلع ربقة الذل من أعناقكم ، وبنا فتح الله لا بكم ، وبنا يختم الله لا بكم» (٣).
وقال ابن أبي الحديد وقوله في اخرها : وبنا يختم الله لا بكم» إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان وقال : قال علي عليهالسلام : «نحن النمرقة الوسطى بها يلحق التالي وإليها يرجع القالي».
الحديث الحادي والعشرون : ابن أبي الحديد في الشرح قال : روي أن أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام قال لبعض أصحابه : يا فلان ما لقينا من ظلم قريش إيانا وتظاهرهم علينا وما لقي شيعتنا ومحبونا من الناس ، أن رسول الله صلىاللهعليهوآله وقد أخبر أنا أولى الناس بالناس فتمالت علينا قريش حتى أخرجت الأمر من معدنه ، واحتجت على الأنصار بحقنا وحجتنا ، ثم تداولتها قريش واحد بعد واحد حتى رجعت إلينا فنكثت بيعتنا ونصبت الحرب لنا ولم يزل صاحب الأمر في صعود كئود حتى قتل فبويع الحسن ابنه وعوهد ، ثم غدر به وأسلم ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه وانتهبت عسكره ، وعولجت خلاليل أمهات أولاده فوادع معاوية وحقن دمه ودماء أهل بيته وهم قليل حق قليل ، ثم بايع الحسينعليهالسلام من أهل العراق عشرون ألفا ثم غدر به وخرجوا عليه
__________________
(١) المناقب : ٣١٦.
(٢) شرح النهج لابن أبي الحديد : ٩ / ١٧٠.
(٣) شرح النهج لابن أبي الحديد : ١ / ٢٧٦.