عنوة في ساعتين ـ ثمّ تسلّم بكّاس والشّغر (١) وسلّمها إلى الأمير غرز الدّين قليج والد الأميرين سيف الدّين وعماد الدّين.
ثمّ سيّر ولده الملك الظّاهر إلى سرمانية فهدمها.
قال العماد الكاتب : فهذه ستّ مدن وقلاع فتحت في ستّ جمع تباع : جبلة ، واللّاذقيّة ، وصهيون ، والشّغر (٢) ، وبكّاس (٣) ، وسرمانية (٤).
[فتح برزية ودربساك وبغراس]
ثمّ نازل السّلطان حصن برزية (٥) في جمادى الآخرة ، وضربه بالمجانيق وأخذه بالأمان ، وسلّمه إلى الأمير عزّ الدّين بن شمس الدّين بن المقدّم.
__________________
= ٢ / ٩٦ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٩٩ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٣٣٠ ، وتاريخ ابن خلدون ٥ / ٣١٢ ، والسلوك ج ١ ق ١ / ١٠٠ ، والإعلام والتبيين ٣٩ ، وشفاء القلوب ١٥٤ ، وتاريخ ابن سباط ١ / ١٨٤ ، ومشارع الأشواق ٢ / ٩٣٧ ، ٩٣٨ وفيه سقط اسم جبلة ، وجاء في المطبوع : «وسار إلى ساعتين»!.
(١) انظر عن فتح بكاس والشغر في : النوادر السلطانية ٩١ ، والفتح القسي ٢٤٥ ـ ٢٤٧ ، والكامل في التاريخ ١٣ / ١٢ ، ١٣ ، وزبدة الحلب ٣ / ١٠٤ ، وتاريخ الزمان ٢١٣ ، وتاريخ مختصر الدول ٢٢٢ ، والمغرب ١٥٧ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ٧٤ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٣٣٠ ، ودول الإسلام ٢ / ٩٦ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٩٩ ، وتاريخ ابن خلدون ٥ / ٣١٤ ، والسلوك ج ١ ق ١ / ١٠٠ ، وشفاء القلوب ١٥٦ وتاريخ ابن سباط ١ / ١٨٥.
(٢) الشّغر : قلعة حصينة مقابلها أخرى يقال لها بكاس على رأس جبلين ، وهما قريب أنطاكية. (معجم البلدان ٣ / ٣٥٢).
(٣) بكّاس : بالفتح. قلعة من نواحي حلب على شاطئ نهر العاصي. (معجم البلدان ١ / ٤٧٤).
(٤) سرمانية : بليدة مشهورة من أعمال حلب ، أهلها إسماعيلية. (معجم البلدان ٣ / ٢١٥ ، تقويم البلدان ٢٦٤ ، مراصد الاطلاع ٢ / ٧١٠) ويقال : سرمينية.
(٥) برزية : برزوية ، حصن قرب الساحل على سنّ جبل شاهق. بفتح أوله وسكون ثانيه ، وفتح الزاي والياء. (معجم البلدان ٢ / ٣٨٣). انظر عن فتح برزية في : النوادر السلطانية ٩٢ ، والفتح القسي ٢٤٨ ـ ٢٥٤ ، والكامل في التاريخ ١٢ / ١٤ ، وزبدة الحلب ٣ / ١٠٥ ، والمغرب في حلى المغرب ١٥٨ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ٧٥ ، ونهاية الأرب ٢٨ / ٤٠٨ ، ومفرّج الكروب ٢ / ٢٦٥ ـ ٢٦٧ ، ودول الإسلام ٢ / ٩٦ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٩٩ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٣٣٠ وفيه تحرّف الاسم إلى «بدرية» ، وتاريخ ابن خلدون ٥ / ٣١٤ ، ٣١٥ ، وشفاء القلوب ١٥٦ ، وتاريخ ابن سباط ١ / ١٨٦.