ومن شعره :
تردي الكتائب كتبه فإذا انبرت (١) |
|
لم تدر (٢) أنفذ أسطرا أم عسكرا |
لم يحسن الإتراب فوق سطورها |
|
إلّا لأنّ الجيش يعقد عثيرا (٣) |
وقال جمال الدّين القفطيّ (٤) : ابن الدّهّان نحويّ ، أديب ، شاعر ، قدم الشّام صحبة أبي سعد بن عصرون ، وكان يلزم درسه ، ثمّ إنّه ولي التّدريس بحمص.
توفّي في شعبان بحمص.
١٦ ـ عبد الله بن سماقة.
قوام الدّين أبو محمد ، وزير ابن قرا رسلان.
دخل عليه في ثامن رمضان مماليك مخدومه فطلبوه إلى الخدمة فجاء ودخل في الدّهليز ، فأغلقوا الباب الّذي دخل منه ، والباب الّذي من جهة الأمير وقتلوه ، وأخرجوه.
١٧ ـ عبد الله بن محمد بن أبي عبيد (٥).
البكريّ ، القرطبيّ ، أبو عبيد.
روى عن : جعفر بن مكّيّ ، وأبي جعفر البطروجيّ ، وغيرهما.
وكان من أهل المعرفة باللّغة والأدب. وكان جدّه أبو عبيد عبد الله بن
__________________
= إلى ابن الدهان وهم ، سببه ذكر ابن خلكان لها في ترجمة المذكور ، وإنما هي للشريف ضياء الدين ابن عبيد الله نقيب العلويين بالموصل. وقد ذكر ابن خلكان ترجمته في ذيل ترجمة ابن الدهان وذكر له هذه الأبيات».
وانظر الحاشية في ديوان ابن الدّهان.
(١) في المقفى الكبير ٤ / ٥٧٧ «فإذا غدت» ، وفي الديوان : «فإذا مضت».
(٢) في المقفى الكبير ٤ / ٥٧٧ «لم أدر».
(٣) زاد في المقفى الكبير بيتا :
مدح الملوك فرى ومؤسف يوسف |
|
ما مدحه الوافي حديثا يفترى |
والبيتان من قصيدة في الديوان ـ ص ٥١ و ٥٢ ، وهما رقم ٣٠ و ٣١.
(٤) في إنباه الرواة ٢ / ١٠٣.
(٥) انظر عن (عبد الله بن محمد) في : تكملة الصلة لابن الأبّار (مخطوط) ٣ / ورقة ٣٦.