الصفحه ٦٩ : : ما كنت أشد اجتهادا
مني الآن. وهذا مما يدل على جلالة فقه الصحابة ودقّة أفهامهم وصحة علومهم ، فإن
النبي
الصفحه ١٥٣ : الصدور ، وكيف لا يعلم الخالق ما خلقه. وهذا
الاستدلال في غاية الظهور والصحة ، فإنّ الخلق يستلزم حياة
الصفحه ١٥٧ : وبنيتهم وصحة آلات الفعل منهم.
وعند القدرية هذا
محال ، بل هم الذين يكفون أنفسهم. والقرآن صريح في إبطال
الصفحه ١٦٦ : يُؤْمِنُونَ (١٠١)) [يونس].
قال ابن جرير :
يقول تعالى : يا محمد ، قل لهؤلاء السائلينك الآيات ، على صحة ما
الصفحه ١٧٢ : الاختياري ، مع
سلامة النية وصحة بنيته ، تدلّ على أنّ فعله وتركه مقدور للرب ، وهذا عين قول أهل
السنة ، وإن
الصفحه ١٩٥ : غيرها والإناث عن ذكورها ، ويخافون عليها من فساد
أنسابها وحملها من غيرها ، ويتعرفون صحة طرقها ومحلها ، لا
الصفحه ٢٣١ : صحة ما قالوه في الران والطبع والختم من وجه ، وبطلانه من وجه.
وأما صحته فإنه
سبحانه جعل ذلك عقوبة لهم
الصفحه ٢٧٧ : أريد
بكونه مقدورا سلامة آلة العبد التي يتمكن بها من الفعل ، وصحة أعضائه ، ووجود قواه
، وتمكينه من أسباب
الصفحه ٣٢٤ :
وقال الأسفرائيني
: حقيقة الخلق من الخالق ، وقوعه بقدرته من حيث صحّ انفراده به ، وحقيقة الفعل
وقوعه
الصفحه ٣٤٥ : وإمضائها ،
وبهذا الاعتبار صحّ إطلاق خالق على العبد في قوله تعالى : (فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ
الصفحه ٣٦٥ :
القول بالجبر مناف للتوحيد ، ومع منافاته للتوحيد فهو مناف للشرائع ودعوة الرسل
والثواب والعقاب ، فلو صحّ
الصفحه ٤٠١ : التنزيه متعيّن ،
فتنزيه الرب سبحانه عن قيام الأفعال به تنزيه له عن الربوبية وملكه.
قالوا : ولنا على
صحة
الصفحه ٤٦٤ : الصحة والاعتدال يلزمهما من الألم والضرر ما هو شر وجودي ، وأما عدم
الأمور المستغنى عنها كعدم الغنى المفرط
الصفحه ٤٧٠ : غالب ، وأنّ الأمراض ، وإن كثرت ، فالصحة أكثر منها ، واللذات
أكثر من الآلام ، والعافية أعظم من البلا
الصفحه ٤٨٨ : شبهة ، فكان
حظهم منه الإيمان ، وحظ أرباب القلوب المنحرفة عن الصحة الافتتان ، ولهذا جعل
سبحانه إحكام