الصفحه ٧٠٥ : لم تكن الفطرة عنده الإسلام ، لما
صح استدلاله بالحديث.
وقوله في موضع آخر
: يولد على ما فطر عليه من
الصفحه ٦٥٠ :
وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً (٧)) [غافر].
الرابع
عشر : أنه قد صحّ عنه
صلىاللهعليهوسلم حديث
الصفحه ٢٧ : الحاكم : هذا
الحديث على شرط مسلم ، وليس كما قاله ؛ بل هو حديث منقطع (قال) أبو عمر (٢) : هو حديث منقطع
الصفحه ٣٨ : .
وقد ردّ هذا الحديث
من لم يفهمه من المعتزلة كأبي علي الجبائي ومن وافقه على ذلك وقال : لو صحّ لبطلت
الصفحه ٣٥ :
وحديث عمر لو صحّ
لم يكن تفسيرا للآية ، وبيان أن ذلك هو المراد بها فلا يدل الحديث عليه ، ولكن
الآية
الصفحه ٤٠ : في رد حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم فإن هذا المسلك لو صحّ لبطلت الديانات
الصفحه ٢٩٣ :
الخير حيث كان ،
ثم رضّني به. قال : ويسمي حاجته» (١).
قال الترمذي (٢) : هذا حديث حسن صحيح
الصفحه ٣٠٣ :
جابر ، عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، والإسناد صحيح (١) ، ومعناه صحيح لا ريب فيه.
فقد صحّ عن
الصفحه ٣٣٤ :
يعذب عبده على ما يحبه ، ثم طالبهم بالعلم على صحة مذهبهم بأن الله أذن فيه ، وأنه
يحبه ويرضى به ، ومجرد
الصفحه ٣٨٩ : ، لأن
الوجود قضية واحدة مشتركة بين الموجودات الممكنة ، وإن اختلفت محالّه وجهاته ،
ويلزم من صحة تأثير
الصفحه ٣٨٠ : المقدور فيجوز اشتراك القادرين فيه بالقدرة المصححة ، وهي صحة وقوعه من كلّ
واحد منهما ، وصحة التأثير من
الصفحه ٤٩٥ : ، أي : من أجل قتله لأخيه ،
وهذا ليس بشيء ، لأنه يشوش صحة النظم ، وتقلّ الفائدة بذكره ، ويذهب شأن
الصفحه ٦٢٥ : فسادها وخروجها عن الصحة والاستقامة ، بمنزلة ما
يعرض للبدن الصحيح والطبيعة الصحيحة ، مما يوجب خروجهما عن
الصفحه ٤٢ :
أَجْمَعِينَ (٣٩)) [الحجر] فإن قيل :
قد علم بالنصوص والمعقول صحة قولهم : لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا. ولو
الصفحه ٤٨ : : كان ما كان بقدر الله.
ونكتة المسألة أن
اللوم إذا ارتفع صح الاحتجاج بالقدر ، وإذا كان اللوم واقعا