الصفحه ٦٦٠ :
اختص بها دون خلقه ، وطوى بساط الإحاطة بها عنهم ، ولم يطلعهم منها إلا على ما
نسبته إلى ما خفي عنهم كقطرة
الصفحه ٣٤١ : إذا جبر عبده على أمر من الأمور ، كان له في ذلك من الحكمة
والعدل والإحسان والرحمة ما هو محمود عليه
الصفحه ١٩٣ :
فصل
وهذا الهدهد من
أهدى الحيوان وأبصره بمواضع الماء تحت الأرض ، لا يراه غيره ، ومن هدايته ما
الصفحه ٢٢٢ : إلى ما لا يليق به ، من التلبيس والإلغاز ، مع
القول عليه ، بلا علم ، أنه أراد هذا المعنى. فالمتأوّل
الصفحه ١٦٧ :
قال ابن جرير :
وكل إنسان ألزمناه ما قضي إليه أنه عامله وما هو صائر إليه ، من شقاء أو سعادة
بعمله
الصفحه ٣٢٨ : ، آل الواقع إلى حكم الله من حيث أنه وقع بفعل الله ، ولو اهتدت إلى
هذا الفرقة الضالة ، لم يكن بيننا
الصفحه ١٠٥ :
جزاء على ما هو
منه ، ولو كان ذلك جزاء على عمله أو خير قام به ، فالله سبحانه هو المنعم عليه
بذلك
الصفحه ٣٢٩ : ماله ، فباعه ، نفذ ، والبيع في التحقيق
معزوّ إلى السيد من حيث إن سببه إذنه ، ولو لا إذنه لم ينفذ التصرف
الصفحه ٩٨ : ورسله ، وأعرفهم به خاتمهم وأفضلهم ، وأمّته في العلم به على مراتبهم
ودرجاتهم ومنازلهم ، من العلم بالله
الصفحه ٧١٩ :
لهذا ، وأيضا فلا فرق بين حال الولادة وسائر أحوال الإنسان ، فإنه من حين كان
جنينا إلى ما لا نهاية له من
الصفحه ٣٣٢ : ،
وهم على محارمهم ، بمرأى منه ومسمع ، فلا يحسن تركهم على ما هم عليه ، والرب
سبحانه يطلع على سوء أفعالهم
الصفحه ١٤٣ : الوجه ، فهم حكام بين الطوائف ، لا يتحيزون إلى فئة منهم على الإطلاق
، ولا يردّون حقّ طائفة من الطوائف
الصفحه ٢٨٧ : توفيقه وهدايته ، وفتح عليه أبواب غيّه وضلاله ، فضاق صدره ، وقسا قلبه ،
وتعطلت من عبودية ربّها جوارحه
الصفحه ٢١٦ : يَدْعُوا
إِلى دارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢٥)) [يونس] فجمع
سبحانه بين
الصفحه ٦٤٤ : ، كما في الصحيحين (٢) من حديث أبي هريرة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «ما من مولود إلا يولد على