الصفحه ٣٦٦ : إلى السماء ، وترك تحويله للجبال عن أماكنها ، ونقله مياه
البحار عن مواضعها ، وبمنزلة عقوبته له على ما
الصفحه ٧٤٩ : ،
يذكر فيهما ذمّهم على ما حرموه من المطاعم والملابس ، وذمهم على ما أشركوا به من
عبادة غيره ، أو على ما
الصفحه ٦٢٣ :
والتعليل ، ولكن وقعوا في نظيره أو ما هو شر منه ، حيث أوجبوا على الله سبحانه
تخليد من أفنى عمره في طاعته
الصفحه ٥٨٣ : ، حتى تنتهي إلى الغرب ، فتشرق على ما استتر عنها أول النهار ، فتأخذ
جميع الجهات منها قسطا من النفع
الصفحه ٣٧٧ : هو ممنوع منه ، وعقوبته عليه عدل محض ، لا ظلم فيه بوجه ما.
فإن قيل : فهل
يصير في هذه الحال مكلّفا
الصفحه ٦٠٩ : لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ
عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ (١٧٩)) [آل
الصفحه ٤٩١ : سبحانه ، وفواتها
يستلزم فوات ما هو أحبّ إليه من حصولها ، وعلى التقديرين فاللام لام التعليل
والحكمة.
فصل
الصفحه ٩٤ :
فهو متعذر عليه ، ثم إذا اختاره له بعلمه ، وأعانه عليه بقدرته ، ويسره له من فضله
، فهو يحتاج إلى أن
الصفحه ٣٢٢ : القهّار ، وقال
محمد بن كعب : إنما سمّي الجبار لأنه جبر الخلق على ما أراد ، والخلق أدق شأنا من
أن يعصوا
الصفحه ١٥٣ : سبحانه للشيء من أعظم الأدلة على
علمه به ، فإذا انتفى الخلق انتفى دليل العلم ، فلم يبق ما يدل على علمه بما
الصفحه ٣٢٠ : أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا
لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ (٢٦٧)) [البقرة] فالأول
الصفحه ٤٩ : عليه وسلم : «المؤمن القويّ
خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كلّ خير ، احرص على ما ينفعك واستعن
الصفحه ٥٤٧ : والشرور ،
وأنواع المعاصي راجعة إلى مخالفة نهي الله ورسوله ، وترك ما أمر به ، وليس ذلك من
متعلق الإيجاد في
الصفحه ٣٣٤ : ء كان ، وما لم يشأ لم يكن ، كان هذا من
أعظم أدلة التوحيد ، ومن أبين أدلة بطلان ما أنتم عليه من الشرك
الصفحه ٧٣١ : الولادة. وأما قول القائل : لا تبديل للخلقة التي جبل عليها
بنو آدم كلهم ، من كفر وإيمان ، فإن عنى به ما سبق