الصفحه ٦٦٣ :
الباب الرابع والعشرون
في قول السلف : من أصول الإيمان الإيمان بالقدر خيره
وشره حلوه ومرّه
قد
الصفحه ١٩ : يزيد بن
أبي مريم السّلولي يتوكأ على عصا فقال : يا أبا سعيد أخبرني عن قول الله عزوجل (ما أَصابَ مِنْ
الصفحه ٣٤٧ : على من يفعل بالقدرة المحدثة أنه أوجد مقدوره ، كما يطلق عليه أنه
فعله وعمله وصنعه وأحدثه ، لا على سبيل
الصفحه ٦٨٥ : : «اللهم إني أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلا
أنت ، المنان بديع السموات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي
الصفحه ٦٠٥ : إلى أن
يطوي الله الدنيا ومن عليها.
وكم له سبحانه في
مثل هذا الابتلاء والامتحان من حكمة بالغة ونعمة
الصفحه ٣١ : ، من بني آدم كلهم وأشهدهم على أنفسهم ، فآمنوا
وصدّقوا وعرفوا وأقرّوا.
حدثنا إسحاق قال :
حدثنا روح بن
الصفحه ١٥ : بالقدر خيره وشرّه وحلوه ومرّه).
(الباب الخامس
والعشرون : في بيان بطلان قول من قال : إن الربّ تعالى مريد
الصفحه ٣٩٨ : منه اسم.
قال السني : أي
لازم من هذه اللوازم التزمه المرء ، كان خيرا من أن ينفي صفة الخالقية عن الرب
الصفحه ٨٧ : الْقَوْمَ
الْفاسِقِينَ (٢٤)) [التوبة] (إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ
كاذِبٌ كَفَّارٌ (٣)) [الزمر
الصفحه ٤٩٥ : القدري علة
لحكمه الديني الأمري ، وذلك أنّ القتل عنده لمّا كان من أعلى أنواع الظلم والفساد
، فخّم أمره
الصفحه ١٥٨ : بالله موضعا ، وقاسوا منّته على منة
المخلوق ، فإنهم مشبّهة في الأفعال معطّلة في الصفات ، وليست المنة في
الصفحه ٥٥١ : الخلق
كلهم مطيعون عابدون حامدون ، لتعطّل أكثر كثير من الصفات العلى والأسماء الحسنى ،
وكيف كان يظهر أثر
الصفحه ٥٠ : بالله
، ضد العاجز ، فهذا إرشاد له قبل رجوع المقدور إلى ما هو من أعظم أسباب حصوله وهو
الحرص عليه مع
الصفحه ١٠٤ :
المعنى : أوتيته
على ما عندي من العلم والخبرة والمعرفة التي توصّلت بها إلى ذلك ، وحصلته بها.
وإن
الصفحه ٧١٨ :
قال : أوليس
خياركم أولاد المشركين ، ما من مولود إلا ويولد على الفطرة. ولو أريد : القدرة ، لكان