الصفحه ٧٦٩ : .................................................. ٣٠٨
لله أشدّ فرحا بتوبة
عبده من رجل حمل زاده....................................... ٣٠٨
لله أفرح
الصفحه ٥٨ :
الروضة ، فإن
الأطفال منقسمون إلى شقي وسعيد كالبالغين ، فالذي رآه حول إبراهيم السعداء من
أطفال
الصفحه ١١٤ :
وإنزال الكتاب
الذي لم يفرط فيه من شيء دليل ، من جهة أمره وكلامه ، فهذا استدلال بأمره ، وذاك
بخلقه
الصفحه ٣١٥ : سبحانه نظر إلى أهل الأرض ، فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل
الكتاب (١) ، ولكن أوجب على نفسه إذ كتب
الصفحه ٤٧٨ :
يسميه أحد من
العقلاء فعلا وإن كان أثرا من آثارها ومتولدا عنها ، كتأثير النار في الإحراق ،
والما
الصفحه ٥٤٥ : من أطباق الجحيم ، وقال : يا رب! فهلا أمتني صغيرا
قبل البلوغ ، كما فعلت بأخي؟ فما جوابه؟ قال : فانقطع
الصفحه ٥٥٥ :
يكون في خلقه
وأمره ما لا حكمة فيه ولا غاية محمودة يفعل لأجلها ، ويأمر لأجلها ، فالله أكبر
وأجلّ من
الصفحه ٥٥٩ : ، وأنزل الكتب ، وأرسل الرسل ، وخلق الدنيا والآخرة ، وكما أن
ذلك من صفات كماله ، فلو لم يقدر الأسباب التي
الصفحه ٦٥٥ : ،
وأنزل عليهم كتبه ، وبيّن لهم مواقع رضاه وغضبه ، ووعدهم على مخالفة هواهم
وطبائعهم أكمل اللذات في دار
الصفحه ٧٠٢ :
وأما قوله : (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ
يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً
الصفحه ٧١٦ : خلق
حنيفا ، فليس المراد به أنه حين خرج من بطن أمه يعلم هذا الدين ويريده ، فإن الله يقول
: (وَاللهُ
الصفحه ١٧ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق
السّماوات والأرض بخمسين ألف
الصفحه ٢١٤ : علم
أعمالهم ، وكتبها عنده قبل أن يعملوها ، فيكون هذا من تمام قوله (الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ
الصفحه ٣٨٠ : المقدور فيجوز اشتراك القادرين فيه بالقدرة المصححة ، وهي صحة وقوعه من كلّ
واحد منهما ، وصحة التأثير من
الصفحه ٦٩٩ : التامات التي لا يجاوزهن برّ ولا فاجر
، من شرّ ما خلق» (١).
فهذه كلماته
الكونية التي يخلق بها ويكوّن