الصفحه ٦٥٤ : ، وهلّا كان الأمر بالضد من ذلك؟.
قيل : هذا السؤال
من أظهر الأدلة على قول الصحابة والتابعين في هذه
الصفحه ٢٢٦ : ،
وعنده جاثليق يترجم له ما يقول ، فقال : من يهد الله فلا مضلّ له ، ومن يضلل فلا
هادي له ، فنفض جبينه
الصفحه ٢٠٩ : وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ (١٨)) [الحج] وقوله : (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ
وَما فِي الْأَرْضِ مِنْ
الصفحه ٣٠٥ :
هذا العبد من الأعمال ما عمل ، فإن ذلك كله مستحق عليه لسيده ، وحق من حقوقه عليه
، فكيف بالمنعم المالك
الصفحه ٢٩٩ : ليصيبك ، ولو مت على غير ذلك
، كنت من أهل النار» (١).
قال : فأتيت عبد
الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان
الصفحه ١٩١ : وسلامه عليه لما رأى
حرص النملة وشدّة ادّخارها للغذاء ، استحضر نملة ، وسألها ، كم تأكل النملة من
الطعام كل
الصفحه ٤٣٥ : .
الفرق
السادس : أن ما يحصل
للإنسان من الحسنات التي يعملها ، فهي أمور وجودية ، متعلقة بمشيئة الربّ وقدره
الصفحه ١٢٤ : عزيرا ابن الله ، فقالت اليهود : وأنتم القوم لو لا أنكم تقولون ما
شاء الله وشاء محمد. ثم مرّ برهط من
الصفحه ٧٠٩ : : (فِطْرَتَ اللهِ
الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها (٣٠)) [الروم] قالوا :
فطرة الله دين الله الإسلام ، واحتجوا
الصفحه ٤٥٨ : : ننسبك إلى ما هو من صفاتك من الطهارة من الأدناس ، ومما أضاف إليك أهل
الكفر بك. قال : وقال بعضهم : نعظّمك
الصفحه ٣٤٨ : ] ، وهو
منصوب على المصدر ، لأن قوله تعالى : (وَتَرَى الْجِبالَ
تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ
الصفحه ٧٤٨ : ما يمنع موجبها حيث قال :
فأبواه يهودانه وينصّرانه ويمجّسانه. فحصول هذا التهويد والتنصير موقوف على
الصفحه ٣٢٥ : الذي يسميه القائلون به كلاما ،
وشيء من ذلك غير معقول ولا متصور ، والذي استقر عليه قول الأشعري أنّ
الصفحه ٧٠٨ : : «ما من مولود يولد إلا على الفطرة ، فأبواه يهوّدانه أو
ينصرانه أو يمجسانه ، كما ينتج البهيمة جمعاء هل
الصفحه ٥٩٧ : ذنبه بالإصرار على المعصية ومخاصمة من ينبغي التسليم لحكمه والقدح في
حكمته والحلف على اقتطاع عباده وصدّهم