الصفحه ٢٦٥ :
يرجعوا إلى ما سبق عليهم من علمي. قال : وهذا كقوله : واعلموا أن الله يحول بين
المرء وقلبه. وقال آخرون
الصفحه ٥٧٢ :
من معاني العلو ،
ولما كان هذا غاية ذلّ العبد وخضوعه وانكساره ، كان أقرب ما يكون الرب منه في هذه
الصفحه ٣١٠ :
رجل ، عن أبي هريرة قال : ما جلست إلى أحد أكثر استغفارا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم. قال الرجل
الصفحه ٣٦٢ : وأبصارهم.
وإذا أردت فهم هذا
على الحقيقة ، فتأمل حال من عرضت له صورة بارعة الجمال ، فدعاه حسنها إلى
الصفحه ٣٠٣ : عليهم ،
ومما يوضحه أنه كلما كملت نعمة الله على العبد ، عظم حقه عليه ، وكان ما يطالب به
من الشكر أكثر مما
الصفحه ٢٧٠ : كما قال.
فهذه شاة قد حذّرت
سخلتها من الذئب مرة ، فحذرت ، وقد حذر الله سبحانه ابن آدم من ذئبه مرة بعد
الصفحه ١٩٩ : خزانة طعامك وشرابك التي كأنك لم تزل بها عارفا. وفي هدايته للحيوان إلى
مصالحه ما هو أعجب من ذلك.
ومن
الصفحه ٢٥١ : تعالى عليه وسلم : «وإنه ليغان
على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة» (١) وأما الرين والران فهو من
الصفحه ١٧٢ :
والتخلية بين
المرسل وبين ما أرسل عليه من لوازم هذا المعنى ، ولا يتم التسليط إلا به ، فإذا
أرسل
الصفحه ٣١١ : خطاياي بالماء والثلج والبرد» وكان
يقول هذا سرا ، لم يعلم به من خلفه حتى سأله عنه أبو هريرة.
وروي عن علي
الصفحه ٤١٩ : به والآخر منهيا عنه ، على أنّ النهي أيضا من الله ، كما أن الأمر منه ،
فلو كانت الإضافة لأجل الأمر
الصفحه ٣٠٩ :
وتوبته إليه ، وزعم أنه لا يحتاج إلى ربه في ذلك.
وفي الصحيحين (١) من حديث أنس بن مالك قال : قال رسول
الصفحه ٤٤٠ :
وقال قتادة : أجمع
أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم على أن كلّ ما عصي الله به فهو جهالة ، عمدا
الصفحه ٤٧٦ : سبعة أبحر ، مداد ، وأشجار الأرض كلها ، من أول الدهر إلى آخره ، أقلام يكتب
به ما يتكلم به مما يعلمه
الصفحه ٢١٩ : بعضها.
قال شيخنا : ولما
كان العبد في كلّ حال مفتقرا إلى هذه الهداية ، في جميع ما يأتيه ويذره من أمور