الصفحه ٢٩١ :
الباب السادس عشر
فيما جاء في السنة من تفرد الرب تعالى بخلق أعمال
العباد كما هو منفرد بخلق
الصفحه ٤١٩ : :
فالقرآن قد فرّق بين النوعين ، وجعل الكفر والفسوق الثاني جزاء على الأول ، فعلم
أن الأول من العبد قطعا
الصفحه ٣٥٥ :
زيغ آخر غير الزيغ الأول ، فهم زاغوا أولا ، فجازاهم الله بإزاغة فوق زيغهم.
فإن قيل : فالزيغ
الأول من
الصفحه ٥٥٠ : ، ووجوده خير من عدمه ، وهو أولى
به ، فكيف يجوز نفيه عنه؟ فإن قلتم : إنما نفيناه لأنّا لم نطّلع على حقيقته
الصفحه ٥٤٩ : ، قيل لكم : فأي الأمرين أولى به ، وجود تلك الحكمة ، أم عدمها؟ فإن قلتم :
عدمها أولى من
الصفحه ٦٣٢ :
كلّ ما خلقه الله سبحانه ، فإنما خلقه لحكمة ، وجودها أولى من عدمها ، وخلق الدواب
الشريرة والأفعال التي
الصفحه ٦٤ :
يكره ، فيغضبه ذلك ، وأول من يعلم غضبه حملة العرش ، يجدونه يثقل عليهم ، فيسبّحه
حملة العرش وسرادقات
الصفحه ٤٢٧ : : إنّ المصائب من عند الرسول
صلىاللهعليهوسلم ، وإثبات أنها من عند أنفسهم بطريق الأولى.
ومنها : إبطال
الصفحه ٤٧١ :
العلوي ، سلّمنا
أن وجود ما الخير فيه أغلب من الشر أولى من عدمه ، فأي خير ومصلحة في وجود رأس
الشر
الصفحه ٥١٦ : لو سمعوه ،
وهو الكبر والإعراض ، فالأول من باب تعليل عدم الحكم بعدم ما يقتضيه ، والثاني من
باب تعليله
الصفحه ٢٦٨ : بكرة ، والقسم الأول من الحديث رواه أحمد (٣ / ١٥٨ ، ٢٤٥) عن أنس.
والظاهر أن المؤلف قد جمع بين حديثين.
الصفحه ٧٣٩ : لا يستقل
بنفسه ، بل لا بدّ له ممن يتبعه ويكون معه ، فتبعيته لحاضنه وكافله أولى من جعله
كافرا بكون
الصفحه ٢٤٤ : . والقرآن من أوله إلى آخره إنما يدلّ على أنّ
الطبع والختم والغشاوة لم يفعلها الرب سبحانه بعبده من أول وهلة
الصفحه ٣٠٣ : صلىاللهعليهوسلم أنه لا ينجي أحدا عمله من الأولين ولا من الآخرين إلا أن
يرحمه ربه سبحانه ، فتكون رحمته خيرا له من
الصفحه ٢٢٥ :
الثلاثة نقلا عن أهل اللغة؟ ثم انظر ، هل قال أحد من الأولين والآخرين ، من أهل
اللغة : إنّ العرب وضعت «أضله