الصفحه ٥٣٦ : شيء على كمال حكمته سبحانه ،
ووضعه للفضل مواضعه ، وجعله عند أهله الذين هم أحقّ به وأولى من غيرهم ، وهو
الصفحه ٣٤٩ :
ما ينشأ من
السحاب.
قال الجوهري :
وناشئة الليل أول ساعاته.
قلت : هذا قد قاله
غير واحد من السلف
الصفحه ٤٧٦ :
إلا كما نقص هذا
العصفور من البحر. ويكفي أن ما يتكلم به من علمه ، لو قدّر أن البحر ، يمدّه من
بعده
الصفحه ٥٧٣ : تضمنته الأحوال
والمعارف من أول المقامات إلى آخرها ، فلا تجد منزلة من منازل السير إلى الله ،
ولا مقاما من
الصفحه ٣٤٨ : صلىاللهعليهوسلم العبد صانعا.
قال البخاري :
حدثنا علي بن عبد الله ، قال : حدثنا مروان بن معاوية ، قال : حدثنا أبو
الصفحه ٢٨٩ : كنقرة عصفور من البحر ، وكذلك سائر صفاته كحياته وسمعه وبصره وإرادته ، فلو
فرض البحر المحيط بالأرض مدادا
الصفحه ٥٢٤ : معنى ثالثا؟ فإن عنيت الأول ، فالدعوى باطلة ، فإنه لا يلزم من فعله
لغرض حصوله أولى من عدمه ، أن يكون
الصفحه ٤٣٤ : ، فكان إضافة نوعي الحسنة له ، وإضافة نوعي السيئة إلى النفس
أولى ، ولهذا تأدب العارفون من عباده بهذا الأدب
الصفحه ٥٦ :
وشر الأمور
محدثاتها ، وكل ما هو آت قريب ، رواهن أبو داود في القدر.
وذكر الطبراني من
رواية أبي
الصفحه ٤٦٨ : والبرد من
مصالح الخلق أضعاف أضعاف ما يحصل بذلك من مفاسد جزئية ، هي في جنب تلك المصالح
كقطرة في بحر ، هذا
الصفحه ٥٨٤ : .
وكذلك الحكمة في
خلق النجوم ، فإنّ فيها من الهداية في البر والبحر والاستدلال على الأوقات وزينة
السما
الصفحه ٢١٤ : ، كقوله في أول سورة أنزلها على رسوله : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
(١) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ
الصفحه ٣٥٤ :
والعقاب على من هو
أولى به ، فأثبتوا نطق العبد حقيقة ، وإنطاق الله له حقيقة ، قال تعالى : (وَقالُوا
الصفحه ٥٢٣ : مفسدة ، فإن كان تحصيل تلك
المصلحة أولى من عدم تحصيلها ، كان ذلك الفاعل قد استفاد بذلك الفعل تحصيل ذلك
الصفحه ٥٧ : ، حدثنا مروان ، حدثنا معاوية بن سلام ، حدثني أخي زيد
بن سلام عن جده ابن سلام قال بلغ معاوية ، فذكره