الصفحه ٢٥ : وسلم : سدّدوا وقاربوا ،
فإنّ صاحب الجنّة يختم له بعمل الجنة ، وإن عمل أيّ عمل ، وإنّ صاحب النار يختم له
الصفحه ٣١ : الأيمن ، فخرجت كلّ نفس
مخلوقة للجنة بيضاء نقيّة فقال : هؤلاء أهل الجنة ، ثم ضرب منكبه الأيسر ، فخرجت
كل
الصفحه ٥١ :
الباب الرابع
في ذكر التقدير الثالث والجنين في بطن أمه وهو تقدير
شقاوته وسعادته ورزقه وأجله
الصفحه ٣٠٢ : تعالى : أدخلوا عبدي الجنة برحمتي ، فيقول : ربّ بل
بعملي ، فيقول الرب جل جلاله : قايسوا عبدي بنعمتي عليه
الصفحه ٤٣١ : لم يكن
منه سبب يقتضيه ، وينشئ للجنة خلقا يسكنهم إياها بغير سبب منهم ، ويدخل أطفال
المؤمنين ومجانينهم
الصفحه ٥٠٥ : أنكر على من حسب أن يدخل الجنة بغير امتحان له وتكليف يبين به صبره وشكره
، وإن حكمته تأبى ذلك كما قال
الصفحه ٥٥٧ : ، أعلى وأكمل.
وكذلك شكر أهل الجنة في الجنة ، وهم يشاهدون أعداءه المكذّبين لرسله المشركين به
في ذلك العذاب
الصفحه ٥٦٤ : والتعب ، ولا يدخل إليها إلا من باب المكاره والصبر وتحمل المشاق ،
ولذلك حفّ الجنة بالمكاره والنار بالشهوات
الصفحه ٥٩٨ : .
الوجه
السابع والعشرون : قوله : أيّ حكمة ومصلحة في إخراج آدم من الجنة إلى دار الابتلاء والامتحان
الصفحه ٥٩٩ : يدرك قدره ، وهو أكمل من
نعيم من خلق في الجنة من الولدان والحور العين بما لا يشبه بينهما بوجه من الوجوه
الصفحه ٦٣٥ : أُولئِكَ
هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (٧) جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الصفحه ٦٤٢ : هم منها بمخرجين ، وأنّ
الموت يذبح بين الجنة والنار ، وأن الكفار لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سمّ
الصفحه ٦٤٨ :
الثامن : أن الجنة دار فضله ، والنار دار عدله ، وفضله يغلب عدله.
التاسع : أن النار دار استيفا
الصفحه ٦٥٢ : هذه
المسألة على قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، فإنه ذكر دخول
أهل الجنة الجنة وأهل
الصفحه ٦٥٣ :
وعلى مذهب ابن زيد
حيث يقول : أخبرنا الله بالذي يشاء لأهل الجنة ، فقال : عطاء غير مجذوذ ، ولم