الصفحه ٤٨٩ : ،
فالقاسية ، والمريضة ظهر خبؤها من الشك والكفر ، والمخبتة ظهر خبؤها من الإيمان
والهدى وزيادة محبّته وزيادة
الصفحه ٦١١ : انتهت إليه حالهم وحاله.
ثم ذكر ما ابتلى
به عادا وثمودا وقارون وفرعون وهامان وجنودهم ، من الإيمان به
الصفحه ٨٨ : بالحق
لما عرفوه من الإيمان به بعد ذلك ، وهذه عقوبة من ردّ الحق أو أعرض عنه فلم يقبله
، فإنه يصرف عنه
الصفحه ٤٤ : ، وذلك هو
البقاء بحيث يتصرف في الأشياء ولا يحجب عنه ما وجده من الإيمان والإيقان في حال
البقاء ، بل يعود
الصفحه ٧٢٠ :
هذا.
قال شيخنا : أئمة
السنة مقصودهم أنّ الخلق صائرون إلى ما سبق في علم الله فيهم ، من إيمان وكفر
الصفحه ٧٧٥ : قول السلف : من أصول الإيمان الإيمان بالقدر خيره وشره.. ٦٦٣
الباب الخامس والعشرون
: في امتناع القول
الصفحه ٦٦٣ :
الباب الرابع والعشرون
في قول السلف : من أصول الإيمان الإيمان بالقدر خيره
وشره حلوه ومرّه
قد
الصفحه ٥٦١ : والإيمان الذي غمر مفسدة من هلك حتى
تلاشت في جنب مصلحته وحكمته.
فكم لله من حكمة
في آياته التي ابتلى بها
الصفحه ٤٩٠ : ، ليهلك بعدها من اختار لنفسه
الكفر والعناد عن بيّنة ، فلا يكون له على الله حجة ، ويحيا من حيّ بالإيمان
الصفحه ٦٠٥ :
وأنه ينزّه عن
خلاف ذلك ، كما ينزه عن سائر العيوب والنقائص. وهذا باب عزيز من أبواب الإيمان ،
فيفتحه
الصفحه ٦٨٧ : الباب من تمام
الإيمان بالقضاء والقدر ، وقد تنازع الناس فيه ، هل هو واجب ، أو مستحب ، على قولين
: وهما
الصفحه ٧٢٧ : للخلقة التي جبل عليها ولد آدم كلهم ، يعني : من الكفر
والإيمان والمعرفة والإنكار ، واحتج بقوله تعالى
الصفحه ٤٩ : تفتح عمل الشيطان».
فتضمن هذا الحديث
الشريف أصولا عظيمة من أصول الإيمان :
أحدها : أن الله
سبحانه
الصفحه ٦١٠ : من خالفهما ، وعلى سبيله من
الامتحان والابتلاء ما فيه ، ثم ذكر سبحانه حال من دخل في الإيمان على ضعف
الصفحه ٦٠٦ : ، وافتتح بالإنكار على من يحسب أنه
يتخلص من الامتحان والفتنة في هذه الدار ، إذا ادّعى الإيمان ، وأن حكمته