الصفحه ٤٣٥ : )) [العنكبوت].
وفي الصحيحين عنه صلىاللهعليهوسلم : «ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان ، من كان الله
ورسوله
الصفحه ٤٣٦ :
أحبّ لله ، وأبغض
لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان (١) ، وجعل إنكار المنكر بالقلب من
الصفحه ٧٣١ : الولادة. وأما قول القائل : لا تبديل للخلقة التي جبل عليها
بنو آدم كلهم ، من كفر وإيمان ، فإن عنى به ما سبق
الصفحه ٢٤٠ : الطبع والختم والقفل أن تكون مانعة من الإيمان ، بل يجوز أن يجعل الله
فيهم ذلك ، من غير أن يكون منعهم من
الصفحه ٢٥٣ :
وقال أبو عبيدة :
منعناهم عن الإيمان بموانع ، ولما كان الغل مانعا للمغلول من التصرف والتقلب ، كان
الصفحه ٢٣٧ : الله يحب الكفر والفسوق والعصيان لمقارنتها
ما يحبّه من الإيمان والطاعة؟ وأنه يحب إبليس لمقارنة وجوده
الصفحه ٢٥٥ : عليهم طريق الهدى ، فأخبر سبحانه عن الموانع التي منعهم بها من الإيمان عقوبة
لهم ، ومثّلها بأحسن تمثيل
الصفحه ٥٦٠ : حصلت تلك الآية العظيمة
التي يترتب عليها من الإيمان والهدى والخير ما لم يكن حاصلا مع عدمها.
وقد بيّنا
الصفحه ٤٨٨ : والشبهة ، وبالرحمة خرج عن القسوة ، ولهذا وصف سبحانه
من عدا أصحاب القلوب المريضة والقاسية بالعلم والإيمان
الصفحه ٤٦ : لا يضره إذا كان الإيمان بالحكم قائما في قلبه ، ومنهم من يغيب بشهود الحكم
وسبقه وأولية الرب تعالى
الصفحه ٢٥٩ : . ثم أخبر سبحانه عن مانع آخر ، قام
بقلوبهم يمنعهم من الإيمان ، لو أسمعهم هذا السماع الخاص ، وهو الكبر
الصفحه ٦٤٥ : الإيمان بالله ورسله ، كما في اللفظ الآخر : أدنى أدنى أدنى مثقال
ذرة من إيمان ، وهو تصديق رسله ، والانقياد
الصفحه ٧٤٠ : الشياطين ، فكفر أكثرهم ، وعصم الله
أقلهم.
قالوا : ولو كان
الأطفال قد فطروا على شيء من الكفر والإيمان ، في
الصفحه ٣٣٤ :
بينه وبين الباطل ، والثانية : إرسال رسله وإنزال كتبه وتمكينهم من الإيمان
والإسلام ، ولم يؤاخذهم بأحد
الصفحه ٢٣٠ : مستقيم.
قالت القدرية : لا
يجوز حمل هذه الآيات على أنه منعهم من الإيمان ، وحال بينهم وبينه ، إذ يكون لهم