الصفحه ٦٦٩ :
فصل
والربّ تعالى يشتق
له من أوصافه وأفعاله أسماء ، ولا يشتق له من مخلوقاته ، وكلّ اسم من أسمائه
الصفحه ١٤٦ : سبحانه داخلة في مسمّى اسمه ، فإن الله سبحانه اسم
للإله الموصوف بكل صفة كمال ، المنزه عن كل صفة نقص ومثال
الصفحه ٥٦٩ : والتوحيد
التام والثناء على الله بأصول أسمائه وصفاته. وذكر أقسام الخلقة باعتبار غاياتهم
ووسائلهم وما في
الصفحه ٤٦٠ :
وقال أبو إسحاق :
الذي يكبر عن ظلم عباده.
وكذلك اسمه العزيز
: الذي له العزّة التامة ، ومن تمام
الصفحه ٤٥٠ : حكمه ، ويشتق له منه
اسمه ، وقد أضاف الله سبحانه كثيرا من الحوادث إليه ، وأضافها إلى بعض مخلوقاته
كقوله
الصفحه ٩٦ :
وزاد صبر المؤمنين
واحتمالهم والتزامهم لحكم الله وطاعة رسوله ، وذلك من أعظم أسباب نصرهم ، إلى غير
الصفحه ٣٤٠ : عليه ، فهو سبحانه أجلّ
وأعظم وأقدر من أن يجبر عبده ويكرهه على فعل يشاؤه منه ، بل إذا شاء من عبده أن
الصفحه ٦٨٥ : وصفاته ، أحب إليه وأنفع للعبد من التوسل إليه بمخلوقاته ، وكذلك سائر
الأحاديث كما في حديث الاسم الأعظم
الصفحه ٣٣٨ :
الوجه واليدين
والأصبع جوارح وأعضاء ، ثم نفوا ما أثبته لنفسه بتسميتهم له بغير تلك الأسماء (إِنْ
الصفحه ٥١٢ : يقع الفعل على هذا الوجه إلّا
من عائب ، والله منزه من العيب ، فحمده سبحانه من أعظم الأدلة على كمال
الصفحه ٥٧٧ : لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (١١)) [النحل] وقال
تعالى : (وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ
دَابَّةٍ مِنْ ما
الصفحه ٦٠٧ : حصول
الألم لكل نفس مؤمنة أو كافرة ، لكن المؤمن يحصل له الألم في الدنيا أشد ، ثم
ينقطع ، ويعقبه أعظم
الصفحه ٥٥٦ :
والخضوع له والتحدث بنعمته والإقرار بها بجميع طرق الوجوب ، فالشكر أحبّ شيء إليه
وأعظم ثوابا ، وأنه خلق
الصفحه ٤١ : لاستبصاره بسرّ الله تعالى
في القدر ، وهذا كلام منسلخ من الملل ومتابعة الرسل. وأعرف خلق الله به رسله
وأنبياؤه
الصفحه ٦٧٨ :
لصاحبه الغم ،
فهذه المكروهات هي من أعظم أمراض القلب وأدوائه ، وقد تنوّع الناس في طرق أدويتها