الصفحه ١٨٤ : من النحل ، تشبه الأمراء والخدم والخواص ، لا يفارقنه ، ويجعل
النحل بين يديه شيئا يشبه الحوض ، يصبّ فيه
الصفحه ٥٨٠ : جميع خواص نوعه ، فهم بأشخاصهم الكثيرة
كإنسان واحد ، يقوم بعضه بمصالح بعض ، قد كمل خواص الإنسانية في
الصفحه ٣٠٦ : خلقه وأكرمهم عليه ، وأطوعهم له وأخشاهم له أن تاب عليه وعلى
خواص أتباعه ، فقال : (لَقَدْ تابَ اللهُ
الصفحه ١١٢ : )) [الأنعام].
وقد اختلف في
الكتاب هاهنا ، هل هو القرآن أو اللوح المحفوظ؟ على قولين : فقالت طائفة : المراد
به
الصفحه ٢١٣ :
من الحيوان؟! وكيف
يسمى الحيوان الذي يأتيه الذكر خلقا له؟ وأين نظير هذا في القرآن؟ وهو سبحانه لما
الصفحه ٢٢٤ : بعلامة القسوة ، أو وجدناها كذلك.
نعم! لو نزل
القرآن بلغة القدرية والجهمية وأهل البدع ، لأمكن حمله على
الصفحه ٦٣٧ : السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ (١٠٨)) [هود] قال : أتت
هذه الآية على كلّ وعيد في القرآن. حدثنا
الصفحه ٩٠ :
هذا الاصطلاح حادث منهم ، لا يحمل عليه كلام الله ، بل لفظ الاختيار في القرآن
مطابق لمعناه في اللغة
الصفحه ١١٦ : الكتاب.
وقالت طائفة :
المراد بالكتاب القرآن. قال الزجاج : معنى نصيبهم من الكتاب ، ما أخبر الله من
الصفحه ١٣١ : كمال علم ابن عباس وفقهه في القرآن.
وقد أجمع المسلمون
على أن الحالف ، إذا استثنى في يمينه متصلا بها
الصفحه ١٦٨ : فسّره به أعلم الأمة
بالقرآن ، ولا يعرف ما قلتموه عن أحد من سلف الأمة البتة ، ولا فسّر الآية غيركم
به
الصفحه ٢١٤ : القرون وكفرهم وشركهم معلوم لربي ، قد أحصاه وحفظه وأودعه في كتاب ، فيجازيهم
عليه يوم القيامة ، ولم يودعه
الصفحه ٢٥٠ : حكاية عنهم : (وَمِنْ بَيْنِنا
وَبَيْنِكَ حِجابٌ (٥)) [فصلت] وقوله : (وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا
الصفحه ٥٠٨ :
صدرا عن حكمة
مقصودة مقارنة للعلم المحيط التام لقوله : (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى
الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ
الصفحه ٦٤٠ : ، فالصحابة أفهم للآية (١) ولمعاني القرآن ، وقد فهم منها عمر بن الخطاب خلاف فهم
هؤلاء ، كما فهم ابن عباس من