الصفحه ٥١٨ : الحسنى تنفي ذلك ، وتشهد ببطلانه ، وإنما نبّهنا على بعض طرق القرآن ، وإلا
فالأدلة التي تضمنها إثبات ذلك
الصفحه ٥٤١ : أنه سبحانه يحب ويبغض ، أما الوحي فالقرآن مملوء من ذلك ،
وأما العقل فما نشاهد في العالم من إكرام
الصفحه ٥٥٢ : إليه.
والقرآن مملوء من
عيبه على من يفعل ذلك ، فكيف يجعل له العبيد ما يكرهون ، ويضربون له مثل السّو
الصفحه ٥٧٠ : حياة لها بدونه ،
ويحل منها محلّ الأرواح من أبدانها.
فأي نعيم وقرة عين
ولذة قلب وابتهاج وسرور لا يحصل
الصفحه ٥٧٦ : بعد شيء ، من أظهر الدلالات.
وتأمل كيف أرشد
القرآن إلى ذلك في غير موضع ، كقوله تعالى : (وَفِي
الصفحه ٥٧٧ : القرون فيها ، وتفاوتها في الخلق والمنافع والأشكال.
واشتراك حيوانات الماء في كونها سابحة ، تأوي فيها
الصفحه ٥٩٤ : ، وما أحمدهم لعاقبته ، وما ذا ينالون به
من كرامة حبيبهم وقربه ، قرة عيونهم به ، ولكن حرام على منكري محبة
الصفحه ٦٠٠ : ءة القرآن والجهاد في سبيل الله وبذل
النفوس في مرضاته وإيثاره على هواها وشهواتها.
فالإيمان متعلق به
سبحانه
الصفحه ٦٠٢ : ، كمقام الدعوة والتحدي والإسراء وإنزال القرآن. (وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللهِ
يَدْعُوهُ (١٩)) [الجن
الصفحه ٦٢٤ : التوفيق ، والله المستعان ، وعليه التكلان :
دل القرآن والسنة
والفطرة وأدلة العقول أنه سبحانه خلق السموات
الصفحه ٦٢٧ : الآباد ، قالوا : فما دل عليه القرآن والسنة أنّ جنس
الآلام لمصلحة بني آدم قوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ
الصفحه ٦٣١ : الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ
(٣)) [غافر].
وهذا كثير في
القرآن ، فإنه سبحانه يتمدح بالعفو
الصفحه ٦٣٣ : ءَ اللهُ (١٢٨)) [الأنعام].
قال أبو سعيد
الخدري : هذه تقضي على كلّ آية في القرآن ، ذكره البيهقي وحرب
الصفحه ٦٣٤ : ورد في القرآن أنه سبحانه إذا ذكر جزاء أهل رحمته وأهل غضبه
معا ، أبّد جزاء أهل الرحمة ، وأطلق جزاء أهل
الصفحه ٦٣٥ : : (كُلَّما أَرادُوا
أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها (٢٠)) [السجدة] في
موضعين من القرآن وقوله