الصفحه ٢٤٨ :
قلوبهم في غطاء عن فهم القرآن وتدبره والاهتداء به ، وهذا الغطاء للقلب أولا ، ثم
يسري منه إلى العين.
فصل
الصفحه ٢٥٦ : بَعِيدٍ (٤٤)) [فصلت].
قال ابن عباس : في
آذانهم صمم عن استماع القرآن ، وهو عليهم عمى ، أعمى الله قلوبهم
الصفحه ٢٥٩ : قلوبهم عن القرآن وتدبره
، لأنهم ليسوا أهلا له ، فالمحل غير صالح ولا قابل ، فإنّ صلاحية المحل بشيئين :
حسن
الصفحه ٢٦٠ : ، فانصرفت قلوبهم
بما فيها من الجهل والظلم ، عن القرآن ، فجازاهم على ذلك صرفا آخر غير الصرف الأول
، كما
الصفحه ٢٦٢ : والإعراض ونحوها إلى عدم مشيئة الرب أضدادها ، أم إلى مشيئته
لوقوعها؟ قيل : القرآن قد نطق بهذا.
وبهذا قال
الصفحه ٢٧٤ : دلالة القرآن ، فالجواب الصحيح أنه سبحانه
أمرهم بالخروج طاعة له ولأمره ، واتباعا لرسوله صلى الله تعالى
الصفحه ٢٩٢ : يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ،
يقول : «إذا همّ أحدكم بالأمر ، فليركع ركعتين من
الصفحه ٣١٩ : الجوارح ،
وتكسّب : تكلّف الكسب ، انتهى.
والكسب قد وقع في
القرآن على ثلاثة أوجه :
أحدها : عقد القلب
الصفحه ٣٢٩ : في القرآن ، وهي متضمنة اضطرار الرب سبحانه
للأشقياء إلى ضلالتهم؟.
قلنا : إذا أباح
الله حل هذا
الصفحه ٣٤٧ : التأثير والمؤثر على من أطلق عليه في القرآن والسنة ،
كما قال النبيّ صلىاللهعليهوسلم لبني سلمة : «دياركم
الصفحه ٣٤٩ : ومعاوية بن قرة وجماعة ، قالوا : ناشئة الليل : قيام الليل.
وقال آخرون ، منهم
عائشة : إنما يكون القيام
الصفحه ٣٨٨ : مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها عِوَجاً وَأَنْتُمْ شُهَداءُ (٩٩)) [آل عمران].
وهذا في القرآن
كثير ، يبين
الصفحه ٣٩٧ : القرآن مخلوق ، خلقه الله في محل ، ثم
اشتق له اسم المتكلم باعتبار خلقه له ،
الصفحه ٤٠١ : هذه المسألة أكثر من ألف دليل ، من القرآن والسنة والعقول ، وقد اعترف أفضل
متأخريكم بفساد شبهكم كلها على
الصفحه ٤١٠ : القرآن ، وذلك كله أمر واحد ،
إنما يختلف بمسمياته ونسبه ، وقد أطبق على هذا جمع عظيم من العقلاء ، وكفّروا