الصفحه ٢٨ :
تاريخ ابن أبي
خيثمة قال : قرأت على يحيى بن معين حديث مالك هذا ، فكتب بيده على مسلم بن يسار :
لا
الصفحه ٨١ : وترجمان القرآن. وقد كان ابن عباس
شديدا على القدرية ، وكذلك الصحابة ، كما سنذكر ذلك إن شاء الله تعالى.
الصفحه ٨٩ : (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى
رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (٣١)) [الزخرف] فأخبر
سبحانه
الصفحه ٩١ : يُرِيدُ (١٦)) [البروج] وقوله (وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً
(١٦)) [الإسراء] وقوله (إِنْ كانَ
الصفحه ١٠٣ : أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ
مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً (٧٨)) [القصص
الصفحه ١٠٩ : ذلك ، من نصوص القرآن والسنة الصحيحة الصريحة ، فنذكر هنا بعض ما
لم نذكره ، قال تعالى : (وَلَقَدْ
الصفحه ١١٠ : : (وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ (٤٤)) [النحل] هو القرآن
، ففي هذه
الصفحه ١١٣ : هذا ، بأن في ذكر القرآن هاهنا الإخبار عن تضمنه لذكر ذلك
والإخبار به ، فلم نفرط فيه من شيء ، بل
الصفحه ١١٤ : ، والقرآن كتبه الله
في اللوح المحفوظ ، قبل خلق السموات والأرض كما قال
الصفحه ١١٩ : ء الرسل من الفلاسفة
وأتباعهم.
والقرآن والسنة
مملوءان بتكذيب الطائفتين ، فقوله تعالى : (وَلَوْ شاءَ اللهُ
الصفحه ١٣٤ : (وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً
أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها (١٦)) [الإسراء] لا
يناقض
الصفحه ١٣٦ :
، فحلّت العقوبة. فهذا الموضع من أسرار القرآن وأسرار التقدير الإلهي ، وفكر العبد
فيه من أنفع الأمور له
الصفحه ١٣٧ : بجعلهم أنفسهم كذلك ، لا بجعله تعالى.
وقد نادى القرآن
بل الكتب السماوية كلها والسنة وأدلّة التوحيد
الصفحه ١٤٠ :
بن محمد الرازي رأس النّجّاريّة ، كان ينكر الرؤية ويقول بخلق القرآن.
(٢) ضرار بن عمرو رأس
الضّرارية
الصفحه ١٥٧ : وبنيتهم وصحة آلات الفعل منهم.
وعند القدرية هذا
محال ، بل هم الذين يكفون أنفسهم. والقرآن صريح في إبطال