الصفحه ٤٤١ : الْكِتابَ
يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ (١٤٦)) [البقرة] يعني
القرآن أو محمدا
الصفحه ٤٨١ :
[ما من كتاب أعظم إثباتا للأسباب كالقرآن]
فإذا رأى العقلاء
أنه لا يمكن إثبات توحيد الرب سبحانه
الصفحه ٤٩٢ :
النعمة هو الرحمة ، وقوله (وَما أَهْلَكْنا مِنْ
قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ (٢٠٨) ذِكْرى وَما كُنَّا
الصفحه ٥١٦ : لَهُمْ ما يَتَّقُونَ
(١١٥)) [التوبة] وقوله : (وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى
بِظُلْمٍ وَأَهْلُها
الصفحه ٥٣٥ : عِبادِهِ (١١)) [إبراهيم] وقال
تعالى : (وَقالُوا لَوْ لا
نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ
الصفحه ٥٦٥ : والباطن ، وحياة للقلب والبدن
، وكم في ضمنه من مسرّة وفرحة ولذة وبهجة ونعيم وقرة عين ، فما يسمّيه هؤلا
الصفحه ٥٧٢ : ، فتذكر عظمة الرب في حال
خضوعه ، وعلوه في حال سفوله.
ولما كان أشرف
أذكار الصلاة القرآن ، شرع في أشرف
الصفحه ٦٢٣ : والمقابلة ، وأخطئوا في فهم القرآن ، كما أخطئوا
في وصف الرب بما لا يليق به ، وفي التجويز عليه ما لا يجوز عليه
الصفحه ٦٣٦ : العموم ، وهذا كأنه قول من قال من السلف في آية الاستثناء : إنها تقضي على
كلّ وعيد في القرآن.
والصحيح أن
الصفحه ٦٣٩ : ، فهم فيها خالدون ، وما هم بمخرجين ، وهذا حقّ معلوم دلالة
القرآن والسنة عليه ، لكن الشأن في أمر آخر
الصفحه ٦٦٦ : (وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ (١٢٥)) [الأنعام] وقوله :
(وَإِذا أَرَدْنا أَنْ
نُهْلِكَ قَرْيَةً (١٦
الصفحه ٦٧٢ : ، وكانت تعدل ثلث القرآن دونها ، وكانت آية الكرسي أفضل
آية في القرآن ، ولا تصغ إلى قول من غلظ حجابه ، أنّ
الصفحه ٦٩٦ :
أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها (١٦)) [الإسراء] فهذا
أمر تقديري كوني
الصفحه ٧٤٥ : : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ
لَهُ قَلْبٌ (٣٧)) [ق] وقال : (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ
الصفحه ٩ : والبيان لما تضمنه القرآن ، ثم تلاه أصحابه من بعده على
نهجه المستقيم وطريقه القويم ، فجاءت كلماتهم كافية