ـ يعني ابن الحسين الصائغ ـ قال : حدثنا محمد بن عمران الوشاء عن موسى بن القاسم عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران :
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قول الله تعالى : ( وَأَوْفُوا ... بِعَهْدِكُمْ ) قال : أوفوا بولاية علي [ بن أبي طالب عليهالسلام. أ ] فرض من الله [ لكم. أ ، ب ] أوف لكم بالجنة.
وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ٤٣
٢٠ ـ [ وبالسند المتقدم في ح ١١ عن ابن عباس ] :
وقوله : ( وَارْكَعُوا ... ) انها نزلت في رسول الله صلى الله عليه [ وآله وسلم. ن ] وعلي بن أبي طالب عليهالسلام [ خاصة. ن ] وهما أول من صلى وركع.
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ٤٥
[ وقوله تعالى ] :
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ٨٢
٢١ ـ ١٢ ـ فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم قال : حدثنا الحسن بن الحسين
__________________
( الكاظم ) عليهالسلام. وقال الشيخ في العدة : عمل الطائفة برواياته لاجل كونه موثوقا به ومتحرجا عن الكذب. وعده الكشى من أصحاب الاجماع.
وسماعة الكوفي أبو ناشرة قال النجاشي : ثقة ثقة. وقال الشيخ : واقفي. وعده المفيد من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم. ومحمد بن عمران لم نعثر على ترجمته.
٢٠. وهو ح ٥ من تفسير الحبري ورواه عنه الحاكم الحسكاني بسندين بالاضافة إلى نقله وإشارته لكتابه. وأخرجه الحافظ أبو نعيم الاصبهاني فيما نزل في علي عليه السلام عن محمد بن أحمد بن علي بن مخلد عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن منجاب بن الحرث عن الحسن بن علي عن الكلبي ، واخرجه موفق بن أحمد بسنده إلى محمد بن احمد بن علي بن مخلد. وفي ر : انها نزل. وهذا الحديث في الحبرى مسند بسند مستقل بخلاف ح ٢١ التالي حيث هو معطوف على سند ح ٢٠ كما وان لفظة ( خاصة ) غير موجودة في الحبري ولا في الشواهد.
٢١. وأخرجه الحسكاني أيضا عن الحبري بسنده ونقلا عن كتابه ايضا إلا أنه وقع الخلط فيها بين آيتين. ورواه ابن شهر اشوب عن الباقر وابن عباس كما في الباب ١١٤ من غاية المرام. وقد وقع الخلط