الحسن والحسين سبطي نبيك إلا تبت علي ورحمتني [ ر : فارحمني ]. فدعا بهن آدم فتاب الله عليه وذلك قول الله تعالى : [ أ ، ب : جل ذكره ] :( فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ) وما من عبد مكروب يخلص النية يدعو بهن إلا استجاب الله له.
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى ٣٨
١٧ ـ [ وبالسند المتقدم في ح ١٢ عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ] :
وقوله : ( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى ) قال : فهو [ أ ، ب : هو ] علي [ بن أبي طالب عليهالسلام. ر ]
وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ ٤٠
١٨ ـ ٢٤ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثني محمد بن الحسين ـ يعني الصائغ ـ عن موسى بن القاسم عن عثمان بن عيسى عن سماعة :
عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : ( وَأَوْفُوا ... بِعَهْدِكُمْ ) ( قال : أوفوا بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام [ فرض من الله. أ ] [ ب : على ما فرض الله ] أوف لكم بالجنة.
١٩ ـ ٣٣ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثنا محمد
__________________
١٧. العياشي : ... عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن تفسير هذه الآية في بطن القرآن ( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم ... ) قال : الهدى علي عليهالسلام قال الله : ( فَمَنِ اتَّبَعَ ... )
( ١٨ و ١٩ ). أخرجه العياشي في تفسيره ، وأخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سماعة. وأورد الاول المجلسي في البحار ج ٣٦ ص ١٣٠.
محمد بن الحسين ( في الرواية الاولى في ن : الحسن ) الصائغ أبو جعفر قال النجاشي : ضعيف جدا قيل انه غال. مات في رجب سنة ٢٦٩. وضبطه العلامة : محمد بن الحسن. روى عنه احمد بن محمد بن رباح وحميد وجعفر الفزاري والازدى وروى عن الحسن بن علي الصيرفي ومحمد بن عمران الوشاء وموسى بن القاسم كما في هذا الكتاب والتفسير المنسوب إلى القمي.
وموسى بن القاسم بن معاوية البجلي المجلى أبو عبد الله قال النجاشي : ثقة ثقة جليل واضح الحديث حسن الطريقة ، له كتب. ووثقه الشيخ وقال له ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة.
وعثمان بن عيسى أبو عمرو قال النجاشي : كان شيخ الواقفة ووجهها وأحد الوكلاء المستبدين بمال