عن محمد بن عبد الله بن مهران قال : أردت زيارة أبي عبد الله الحسين بن علي عليهماالسلام [ مع أبي عبد الله عليهالسلام فلما صرنا في الطريق ] (١) إذا شيخ قد عارضني عليه ثياب حسان فقال [ أ ، ب ، ر : فروى ] لي لم [ لم ] يقاتل [ أمير المؤمنين عليهالسلام. خ ] فلانا وفلانا؟ فقال له أبو عبد الله : لمكان ءاية من كتاب الله. قال له وماهي؟ قال قوله : ( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) كان أمير المؤمنين قد علم أن في أصلاب المنافقين قوما من المؤمنين فعند ذلك لم يقتلهم ولم يستسبهم (٢). قال : ثم التفت فلم أر أحدا.
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ٢٩
__________________
٥٥٩. في الرواية من التشويش مالا يخفى. وقد أخرج بما في معناه الشيخ الصدوق بأسانيد.
عن جعفر بن محمد بن مسرور عن حسن بن محمد بن عامر عن عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عمن ذكره عن ابي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتل فلانا وفلانا؟ قال : لآية في كتاب الله عزوجل ( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا ... ) قلت : وما يعنى بتزايلهم؟ قال : ودائع مؤمنين في أصلاب قوم كافرين ، وكذلك القائم عليه السلام لن يظهر أبدا حتى تخرج ودائع الله عزوجل فإذا خرجت ظهر على من ظهر من أعداء الله فقتلهم.
وعن المظفر بن جعفر عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن علي بن محمد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم الكرخي قال : قلت : لابي عبد الله ... مثل الاول تقريبا.
كمال الدين ٢ / ٤٦١.
وعن المظفر عن جعفر عن أبيه عن جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمان عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال في قول الله عزوجل ( لو تزيلوا ... ) لو أخرج الله ما في أصلاب المؤمنين من الكافرين وما في أصلاب الكافرين من المؤمنين لعذب الذين كفروا.
وفي التفسير المنسوب إلى القمي : ثنا احمد بن علي عن حسين بن عبد الله السعدي عن حسن بن موسى الخشاب عن عبد الله بن الحسن عن بعض أصحابه عن فلان الكرخي قال : قال رجل لابي عبد الله .. ( مثل الاول تقريبا ).
محمد بن الحسين تقدم فيما سبق باسم محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ فتأمل.
محمد بن عبد الله بن مهران الكرخي أبو جعفر غال كذاب فاسد المذهب والحديث ، مشهور بذلك ، له كتب. قاله النجاشي.
١. كذا في خ. وفي الباقي بدله : فلما صرت حال زائرك.
٢. كذا في خ وفي ب : ولا يستسبيهم. أ : ذلك يقتلهم ولا يستسبهم. ونحوه في ر.