سائلوه عنه يوما ، فان يك كاذبا كذبناه فصار كذابا وإن يك صادقا صدقناه فصار صادقا ، لا تطعنوا في عين مقبل يقبل إليكم فتنبذوه [ ظ ] بمقالة يشمأز منها قلبه ، ولا في قفاء مدبر حين يدبر عنكم فيزداد إدبارا ونفارا واستكبارا ، [ و. أ ، ب ] قولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة وامروا بالمعروف وانهو عن المنكر وكونوا إخوانا كما أمركم الله ، إنه ليس أحد من هذه الفرق إلا وقد رضي الشيطان بالذي أعطوه من أنفسهم ، لا أهل وثن يعبدونه ولا أهل نار ولا أهل هذه الاهواء الخبيثة لا و. ب ] قد ثنى عليهم رجله ، وإنه قد نصب [ ظ ] لكم أيها [ ب : أيتها ] الشيعة فرضي منكم بأن يفرق بينكم فبينما أنت تلقى الرجل ينظر إليك بوجه تعرفه ويكلمك بلسان تعرفه ، إذ لقيك من الغد فكلمك بغير ذلك اللسان وينظر إليك بغير ذلك الوجه ، لا تحقبن راحلتك كذبا علينا فانه بئس الحقيبة تحقب راحلتك ، إنه من كذب لينا كذب على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومن كذب على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كذب على الله [ وقال الله. أ ، ر. تعالى. ر ] : ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ).
لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ٦٥
٥٠٢ ـ ٣ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن أبي جعفر [ عليهالسلام. أ ] في قوله تعالى : ( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ) قال : لئن أشركت بولاية علي ليحبطن عملك.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ٧٤
٥٠٣ ـ ٤ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا :
__________________
٥٠٢. وبهذا المعنى روايات عن الباقر والصادق عليهماالسلام.
٥٠٣. وأخرجه علي بن محمد بن جمهور أبو الحسن في كتابه الواحدة كما في ( كنز ) على ما نقله العلامة المجلسي في بحار الانوار ج ٤٠ ص ٥٥ عن الحسن بن عبد الله الاطروش عن محمد بن إسماعيل الاحمسي عن وكيع عن الاعمش عن مورق عن أبي ذر .. ( وساق الحديث بطوله مثله مع مغايرات طفيفة ). ورمزنا إليه ب ( ز ).
ولبعض فقرات الحديث شواهد كثيرة قال السيد هاشم البحراني في البرهان بعد درجة رواية عن أنس عن النبي نحو هذا المضمون : والروايات متكثرة من طريق الفريقين في خلق الله سبحانه ملكان على