٥٠٠ ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا أبو سليمان [ ر : سليمان بن ] داود بن سليمان القطان قال : حدثني أحمد بن زياد عن يحيى بن سالم الفراء عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فانها لتسر المؤمن حين يمرق من قبره قال لي جبرئيل [ عليهالسلام. أ ، ر ] : يا محمد لو تراهم حين يمرقون من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم وهذا يقول : لا إله إلا الله [ والحمد لله. ر ] فيبيض وجهه وهذا يقول : ( يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ ) يعني من ولاية علي مسود وجهه.
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ٥٣
[ تقدم في الحديث ٤٩٦ من هذه السورة عن الصادق عليهالسلام وسيأتي في سورة الضحى من حديث الامام الباقر ما يرتبط بالآية ].
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ٦٠
٥٠١ ـ ١ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا :
عن القاسم بن عوف قال : سمعت عبد الله بن محمد يقول : إنا نحدث الناس حديثا على أصناف شتى فمن حديثنا لا نبالي أن نتكلم به على المنابر وهو زين لنا وشين لعدونا ، ومن حديثنا حديث لا نحدث به إلا لشيعتنا فعليه يجتمعون وعليه يتزاورون ، ومن حديثنا حديث لا نحدث به إلا رجلا أو اثنين فما زاد على الثلاثة فليس بشيء ، ومن حديثنا حديث لا نضعه إلا في حصون حصينة وقلوب أمينة وأحلام ثخينة وعقول رصينة فيكونون له وعاة ورعاة ودعاة وحفظة شهودا ، إنه ليس أحد من الناس يحدث عنا حديثا إلا نحن
__________________
٥٠٠. هذه الرواية كانت تحت الرقم ١ من السورة التالية. وفي أ ، ر : فانها له ليسر للمؤمن. أ ( خ ل ) : أيسر المؤمن حين يقوم. ب : فانه له ليس المؤمن. وفي أ ، ر : لو ترى لهم. والمثبت من ب.
٥٠١. ونحو هذا المضمون روى عن بعض أئمة أهل البيت كما يليق ويتناسب بهم وإن صح صدور مثل هذا الكلام عن عبد الله بن محمد بن الحنفية فقد أخذه منهم وقلد إياهم. وهذه الرواية كانت الاخيرة من السورة المتقدمة حسب ( أ ) لذا كان شيخ المصنف مذكورا فيها.