عن زيد بن علي في هذه الآية : ( وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) قال : إلى ولاية [ أمير المؤمنين. ر ] علي بن أبي طالب [ عليهالسلام. أ ، ر ].
٢٢٩ ـ ٤ ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد [ عن هشام بن يونس اللؤلؤي ، عن عامر السراج ] :
عن فضيل بن الزبير قال : قال زيد بن علي : ( وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) قال : ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام.
فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ٣٢
٢٣٠ ـ ٥ ـ فرات قال : حدثني عبد الرحمان بن الحسن التميمي [ أ : التيمي ] البزاز معنعنا :
عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عليهمالسلام قال : خطب [ أمير المؤمنين. ر ] علي [ بن أبي طالب. ر ] عليهالسلام على منبر الكوفة وكان فيما قال : والله إني لديان الناس يوم الدين وقسيم [ بين. ب ، ر ] الجنة والنار ، لا يدخلها الداخل إلا على أحد [ ر ، ب : احده ] قسمي ، وإني الفاروق الاكبر ، وإن [ أ ، ر. واني و ] جيمع الرسل والملائكة والارواح خلقوا [ لخلقنا. ب ، ر ] لقد اعطيت التسع التي لم يسبقني إليها أحد ، [ علمت. أ ، ر ] فصل الخطاب ، وبصرت سبيل الكتاب ، وازجل [ أ ، ب : ادخل ] إلى السبحات [ ب : الستيحات. أ : السبحان ] وعلمت علم المنايا والبلايا والقضايا ، وبي كمال الدين ، وأنا النعمة التى أنعمها الله على خلقه ، كل ذلك من من الله به علي ، ومنا الرقيب على خلق الله [ أ : الخلق ] ، ونحن قسم الله وحجته بين العباد إذ يقول الله : ( وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) [ ١ / النساء ].
فنحن أهل بيت عصمنا الله من أن نكون فتانين أو كذابين أو ساحرين أو زيافين ، فمن كان فيه شئ من هذه الخصال فليس منا ولا نحن منه ، إنا أهل بيت طهرنا الله من كل نجس ، نحن الصادقون إذا نطقنا ، والعالمون إذا سئلنا ، أعطانا الله عشر خصال لم تكن
__________________
٢٣٠. وسيأتي في ذيل الآية ٢٢٧ / الشعراء عن ابن عباس عن النبي بما يشبه هذا الحديث. وأورده المجلسي في بحار الانوار ٣٩ / ٣٥٠ وقال : زجله وبه : رماه ، ودفعه بالرمح : زجه والحمام أرسله.
وفي ر : من من الله من به علي.
و ( زيافين ) يمكن أن تقرأ ( زيانين ) أي أنها جائزة الوجهين حسب رسم الخط.