ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ. أ ، ب. قالوا : بلى. ب ] إلى آخر الآية قال : أخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم نفسه وأراهم نفسه ، ولولا ذلك لم يعرف أحد ربه قال : ألست بربكم؟ قالوا : بلى. قال : فان محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم عبدي ورسولي وان عليا أمير المؤمنين خليفتي وأميني.
وقال رسول الله [ ر : النبي ] صلىاللهعليهوآلهوسلم : كل مولود يولد على المعرفة [ و. ر ] ان الله تعالى خالقه وذلك قوله تعالى : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) [ ٨٧ / الزخرف ].
* * *
١٨٧ ـ ٧ ـ فرات قال : حدثني [ ر : ثنا ] محمد بن عيسى بن زكريا معنعنا :
عن منهال بن عمرو قال : دخلنا على علي بن الحسين بن علي عليهمالسلام بعد ما قتل الحسين [ عليهالسلام. أ ] فقلت له : كيف أمسيت؟ قال : ويحك يا منهال أمسينا كهيئة آل موسى في آل فرعون يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم ، أمست العرب تفتخر على العجم بأن محمدا منها وأمست قريش تفتخر على العرب بأن محمدا منها ، وأمسى آل محمد [ عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته. ر ] مخذولين مقهورين مقبورين ، فالى الله نشكو غيبة نبينا [ محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم. ر ] وتظاهر [ ر : نظام ] الاعداء علينا.
__________________
١٨٧. أخرجه أبو جعفر الكوفي في المناقب و ١٣٨ مع تفصيل أكثر ، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة الامام السجاد ح ١٢٠.
وفي أ : تفخر. وفي ر : تفخر العجم ... تفخر العرب ...