معنعنا :
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم [ وبارك. ر ] : يا علي. قال : لبيك! قال له [ أتى. ر ، أ : الشيطان الوادي. أ. فأت الوادي فانظر من فيه فأتى. ب. الوادي. ب ، ر ] فدار فيه فلم ير أحدا حتى إذا صار على بابه لقي شيخا فقال : ما تصنع هنا؟ قال : أرسلني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. قال : تعرفني؟ قال : ينبغي [ ب : لا ينبغي ] أن تكون أنت هويا ملعون. قال : [ نعم. قال : ] فما [ ب : لا ] بد من أن أصارعك ، قال : لا بد منه ، فصارعه فصرعه علي [ عليهالسلام. ب ] قال : قم عني يا علي حتى ابشرك ، فقام عنه فقال : بم تبشرني يا ملعون؟ قال : إذا كان يوم القيامة صار الحسن عن يمين العرش والحسين عن يسار العرش يعطون شيعتهم الجوائز من النار.
قال : فقام إليه فقال : [ ألا. خ ] أصارعك [ قال. أ ] : مرة أخرى ، قال : نعم ، فصرعه أمير المؤمنين [ عليهالسلام. ب ]. قال : قم عني حتى أبشرك فقام عنه فقال : لما خلق الله آدم عليه الصلاة والسلام خرجوا [ ب : أخرج ] ذريته من ظهره مثل الذر ، قال : فأخذ ميثاقهم فقال : ألست بربكم؟ قالوا : بلى ، قال : فأشهدهم على أنفسهم فأخذ ميثاق محمد وميثاقك فعرف وجهك الوجوه وروحك الارواح ، فلا يقول لك أحد أحبك إلا عرفته ، ولا يقول لك أحد ابغضك إلا عرفته.
قال : قم صارعني ، قال : ثالثة؟ قال : نعم ، فصارعه فأعرقه ثم صرعه أمير المؤمنين [ عليهالسلام. أ ، ب ] ، فقال [ أ ، ب : قال ] : يا علي لا تبغضني قم عني حتى أبشرك ، قال : بلى وأبرء منك وألعنك ، قال : والله يا ابن أبي طالب ما أحد يبغضك إلا أشركت في رحم أمه وفي ولده فقال [ له. ب ، ر ] : أما قرأت كتاب الله : ( وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ) [ ٦٤ / الاسراء ].
١٨٦ ـ ١٨ ـ فرات قال : حدثنا [ ر : حدثني. محمد. ب ] بن القاسم معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلم قوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ [ مِن ظُهُورِهِمْ
__________________
أبي جعفر عليهالسلام.
١٨٦. وأخرجه الكليني في الكافي عن الباقر عليهالسلام كما في البرهان وبما أن هذا الحديث هو الاخير من هذه السورة حسب الاصل فلذلك عقبه ب : صدق الله وصدق نبي الله وصدق ولي الله.