الصفحه ٣٧٦ : الدنياوية
مطلقا ، أو يستتر ويختفي تحت الاسم الّذي حان حين دولته ، كالحاكم على أدوار
الكواكب السبعة الّتي
الصفحه ٣٧٥ :
وحظّ الشيطان من
اسم الجبّار المتكبّر ، ولذلك عصى واستكبر ، وحظّ الحيوانات من اسم السميع والبصير
الصفحه ٢٨٨ : ، يا سعد ، وأمّا مودّتنا للمتّقين ، فقال
الله تبارك وتعالى : (تَبارَكَ اسْمُ
رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ
الصفحه ٤١٠ :
وصل
روى في كتاب
التوحيد ، بإسناده عن مولانا الصادق عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (وَقالَتِ
الصفحه ٣٢٥ : عين ذاته ،
ومقتضى ذاته ، من غير افتقار إلى الغير ، وهو الله الواحد الأحد جل اسمه.
ومنها : آية الجسم
الصفحه ٣٧٤ : عليهالسلام : «بتشعيره المشاعر عرف أن لا مشعر له ، وبتجهيره الجواهر
عرف أن لا جوهر له ، وبمضادته بين الأشيا
الصفحه ٢٩٧ : دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ) (٢) ، وقال : (فَكُبْكِبُوا فِيها
هُمْ وَالْغاوُونَ* وَجُنُودُ إِبْلِيسَ
الصفحه ٣٦٤ :
فيما أحسب وإلى
الله المفزع». انتهى كلامه عليهالسلام (١).
وصل
وأمّا ما يوهم
التشبيه ممّا ورد
الصفحه ٦٦ :
سلّمه الله وأبقاه
(١).
وتحقيق المقام :
ما ذكره بعض العرفاء ، فاستمع له
الصفحه ٦٧ : واجبا له على التعيين إلّا لموجباته ، والوجود المتعيّن لا
ينقلب عدما ، بل تنقلب تعيّناته بتعيّنات أخر
الصفحه ٧٤ : له ينشأ
منه ، ولا مادّة تستحيل هي إليه ، ولا موضوع يوجد هو فيه ، ولا صورة يتلبّس هو بها
، ولا غاية
الصفحه ٣٢٤ : المبدأ ، ومبدأ الوجود عزّ
اسمه ، بطرق متعدّدة :
فمنها : آية أصل
الوجود ، فإنّه إن كان قائما بذاته غير
الصفحه ٣٧٣ : الموجودات هي بعينها أسماء الله وكلماته ؛ لأنها وجودات خاصة متعيّنة ، لها
اتّحاد ما بتلك الجهات العقلية الّتي
الصفحه ٤١١ : ، فكذلك الجوهر لا يزال مكتنفا بالأعراض.
وكما أن الذات
الإلهية مع انضمام صفة من صفاتها اسم من الأسما
الصفحه ٤٢٢ : الاسم ، فكلّ منها يوجب تعلّق إرادته سبحانه وقدرته إلى إيجاد مخلوق يدلّ عليه
، أي على الذات الموصوفة