والفَرِيُ : العَجَبُ (١). وأَنْشَد :
وهُنَّ بالشَّفْرةِ يَفرِينَ الفَرِيّ |
|
مُسْترَعِفاتٍ بِخِدَبٍّ شَمَّرِىّ (٢) |
يَنْفِى حَصَى المَعْزَاءِ بالشَّدِّ الوَحِىّ |
والافتِجار. تقول للرَّجُل إِذا جَاءَ بَرأْىٍ مّا : أَنتَ افتَجَرْت هذا الرَّأْى. وتقول : إِنّه لَذُو فَجَرات من الكِرام أَى عَطَايَا.
والإِفْراع. تَقُولُ : أُفرِع بسَيِّدِهِم أَىْ أَخَذُوهُ وقَتَلُوه.
وقال عَدِىٌّ فى الفَيْج (٣) :
وبُدِّل الفَيْجُ بالزَّرافَةِ وال |
|
أَيَّامُ خونٌ جَمٌّ عجائِبُها (٤). |
والفَيْج واحِدٌ ، والزَّرافَة : الجَمَاعَةُ.
يقول : كُنتُ فى فُرسانٍ ومَوْكِبٍ فصَارَ معى فَيْجٌ يَحْرسُنِى ، يَقُولُه حِيَن حَبَسَه النُّعمانُ. وقال:
وما أَسبَبْتُه والفَيْجُ حَوْلِى |
|
وهَمِّى فى مُلِمّات الخُطُوب |
/ وقال عَدِىٌّ فى الفِرْدَوْس (٥) :
ثُمَّت أَورثَه الفِرْدَوْسَ يَعْمُرُها |
|
وزَوْجَه ضِلْعَه من جَنْبِه جَعَلا |
والفِتاقُ : الشَّمس إِذا طَلَعَت من بَيْن السَّحابِ. قال عَدِىٌّ :
وفَتاةٍ بَيْضاءَ نِاعَمةِ الجِسْ |
|
م لَعُوبٍ وَوَجْهُها كالفِتاقِ (٦) |
والفِنْدُ من العَلَم : نَوَاحِيه. قال ابن حِلَّزَةَ :
لو أَنّ ما يأْوِى إِلَ |
|
ىَّ أَصاب من ثَهْلانَ فِنْدا |
__________________
(١) القاموس (فرى) : الفرى كغنى : الأمر المختلق المصنوع ، أو العظيم ، وفى التاج : نقلهما الجوهرى ، أو العجيب ، نقله الراغب.
(٢) القاموس (خدب) : الخدب : العظيم. وفى مادة (شمر) : الشمرى : الماضى فى الأمور المجرب.
(٣) القاموس (فيج) : الفيج : الجماعة من الناس.
(٤) الديوان / ٤٧ ط بغداد.
(٥) القاموس (الفردوس) : الفردوس : البستان يجمع كل ما يكون فى البساتين ، تكون فيه الكروم ، وقد يؤنث ، عربية أو رومية نقلت ، أو سريانية. والمراد بالفردوس فى بيت عدى الجنة ، والبيت فى الديوان ١٥٩ ط بغداد برواية : «وزوجه صنعة من ضلعه جعلا».
(٦) فى الديوان طبع بغداد قصيدتان وأبيات متفرقة على الوزن والقافية ليس من بينها هذا البيت.