وأَنشَد فى الفائِل لزُهَيْر :
فردَّ علينا العَيْر من دْونِ إِلفِه |
|
على رَغْمِه يَدْمَى نَساهُ وفَائِلُه (١) |
والفَرِيش حِينَ تَضَع وَلَدَها من كُلِّ شَيء. قال زُهَيْر :
وغادَرَت مُقعَداتٍ دون حَمِيتِها |
|
منها الفَرِيشُ ومنها المُحلِقُ الحَلِقُ (٢) |
والمفاقِرُ : آثار الحِبالِ فى البِئْر ، الواحِدُ مفْقَر. وقال زُهَيْر :
حَرَجٍ تَرَى أَثَر النُّسُوع لوَاحِباً |
|
فى دَفِّها كمفَاقِرِ الأَمْسادِ (٣) |
وقال زُهَيْر فى الفِتانِ :
كأَنّى ورِدْفِى والفِتان ونُمرُقِى |
|
على خاضِبِ الساقَيْن أَزعَرَ نِقْنِق (٤) |
وقال زُهَيْر فى الفَنَا :
كأَنَّ فُتاتَ العِهْنِ فى كُلّ مَنْزِل |
|
نَزَلْنَ به حَبُ الفَنَا لم يُحَطَّم (٥) |
وقال زُهَيْر فى الإِفآم :
ظَهَرْن من السُّوبانِ ثم جَزَعْنَه |
|
على كلِّ قَيْنِىٍّ قَشِيبٍ ومُفْأَمِ (٦) |
وقال فِى الافْتِراضِ (٧) :
يَطِيبُ له أَو افتِراضٌ بِسَيْفِه |
|
على دَهَشٍ فى عارضٍ مُتوقِّد |
وقال فى الفَري :
ولأَنتَ تَفِري ما خَلقْت وبَعْ |
|
ضُ القوْمِ يَخْلُقُ ثمّ لا يَفْرِي (٨) |
والإِفراءُ : الشَّقّ.
__________________
(١) شرح الديوان / ١٣٦ ط دار الكتب ، والفائل : عرق فى الفخذ.
(٢) لم أقف على البيت فى شرح ديوانه ط دار الكتب.
(٣) شرح الديوان / ٣٣١ ط دار الكتب.
(٤) شرح الديوان / ٢٤٨ ط دار الكتب. والفتان : غشاء يكون للرحل من أدم.
(٥) شرح الديوان / ١٢ ط دار الكتب. والفنا : شجر ثمره حب أحمر وفيه نقطة سوداء.
(٦) شرح الديوان / ١٢ ط دار الكتب. وفى اللسان (فأم) : الجوهرى : أفأمت الرحل والقتب إذا وسعته وزدت فيه. ورحل مفأم ، وأنشد بيت زهير.
(٧) اللسان (فرض). الافتراض : الإعطاء.
(٨) البيت فى اللسان (فرى) ، وجاء فى شرحه : معناه تنفذ ما تعزم عليه وتقدره ، وهو مثل.