مُتَّخذا كَتَّانَه دَخارِصَا |
|
جَلَّلَهَا الأَكرعَ والفَرائِصَا |
كَأَنَّ تَحْتِى كُنْدُرًا دُلامِصَا |
|
جَوناً يَشُلّ أَربعاً نَحائِصَا |
إِذا رَأَى منها نَجاءً بائِصا |
|
طيَّر بالنَّقْع عجاجاً قَالصَا |
بصُلَّباتٍ تَقِصُ (١) الوَصاوصَا |
وقال الإِيزاعُ : النَّاقةُ بعد حَمْلِها بسَبْعةِ أَيّام أَو ثَمَانِية تُوزِعُ بذَنَبِها أَى نَشُول بهِ قَلِيلاً قَلِيلاً.
وقال : الوَذَم : الّلحْمُ.
وقال : كلأٌ وخيمٌ بَيّن الوَخامَة ، قال الأَخطلُ :
واعدِلْ لسانَك عن أُسَيْدٍ إِنَّهم |
|
كلأُ لِمَن ضَغِنُوا عليه وَخِيم (٢) |
وقال : الوَجْب : الجبانُ ، قال الأَخطَلُ :
عَمُوسِ الدُّجَى يَنْشَقُّ عن مُتَضرِّمٍ |
|
طَلُوبِ الأَعادِى لا سَئُومٍ ولا وَجْبِ (٣) |
والوَقَع : الحَفَى. قال الأَخْطَلُ :
تَنْجُو نَجاءَ أَتان الوَحْش إِذْ ذبَلت |
|
ومسَّ أَخْفَافَهُنّ النَّصُّ والوَقَعُ (٤) |
وقال السُّلَمِىُّ : المُوَجِّبُ من الإِبل : التى ينْعَقِد اللِّبأُ فى ضَرْعها.
الوذَالة (٥) : ما يقْطَع الجزَّارُ أَو غَيرُه من اللحم أَو غيره بغَيْر قَسْم ، يقال : لقد توذَّلُوا منه شَيْئا.
الموقَّذة (٦) من الإِبل : التى يُصِيبُ الحقَبُ قادِميها فيقلّ لبنُها ، ورُبّما يبس أَحدُ ساعديْهما.
__________________
(١) وقص الفرس الحجارة يقصها : دقها. (عن القاموس / وقص).
(٢) ديوانه ـ ٨٩ ط بيروت.
(٣) فى الأصل : غموس بالغين «تصحيف» ومتصرم بالصاد تصحيف أيضا ، والتصويب من اللسان (وجب) والديوان ٢١ ط بيروت.
وجاء فى شرحه : عموس الدجى أى لا يعرس أبدا حتى يصبح ، وإنما يريد أنه ماض فى أموره غير وان ، وفى ينشق ضمير الدجى. والمتضرم : المتلهب غيظا. والمضمر فى متضرم يعود على الممدوح. والسؤوم : الكال الذى أصابته السآمة.
(٤) ديوانه ـ ٧٠ ط بيروت. والنص : شدة السير.
(٥) اللسان والقاموس (وذل): «الوذالة ـ بفتح الواو ـ ما يقطع الجزار من اللحم بغير قسم. يقال : لقد توذلوا.» وفى الأصل : الوذالة «بكسر الواو».
(٦) القاموس (وقذ) : ناقة موقذة كمعظمة : أثر الصرار فى أخلافها ، أو التى يرضعها ولد ولا يخرج لبنها إلا نزرا لعظم الضرع فيوقذها ذلك (يمرضها) ويأخذها له داء.