وقال : لَيْس (١) بنا وَعْيٌ أَن نَخْرج الغَداةَ أَو أَنْ نَفْعَل كذَا وكَذا.
وقال : الوَثْر (٢) : الرَّهْط وهو الحَوْف
والوتيرةُ : وتيرةُ الأَنْف : حِجاب ما بَيْن المِنْخرَيْن وَوَتيرة اليَد.
قال أَبو المُسَلَّم : الوَغيرة : اللَّبن محْضاً يُسَخَّن.
وقال الأَسْلَمِىُّ : أَوثَنَ أَى أَكثرَ من الحَطَب يحْمِلهُ أَو المتاع أَو ما كان.
ويقال : قد استَوْثَنَ (٣).
وقال : عيْنٌ (٤) مُوَلَّهَةٌ إِذا أُرسِل ماؤُها فَذَهبَ فى الصَّحارى.
وقال الأَسْلَمىُّ : المِيجنَة (٥) : الكُذِين.
وقال الكَلبىّ : المِيجمة.
وقال الأَسلَمىُّ : وجِّن جِلْدَتَك أَى اضْرِبْها بالمِيجَنة.
وقال الأَسْلمى : قد وَزَمُوا وَزْمَة شتائِهم أَوصيْفهم إِذا امتاروا ما يَكْفيهم من طَعامهم.
والوزْمة (٦) أَيضا : أَكْلَة كُلِّ يوْم ، وهى الوجبة.
والوَذَم (٧) فوقَ حياءِ النَّاقَة إِذا ظَلَمها الجمل أَى إِذا ضَرَبها وليس بها ضَبَعَة فَيخْرُج بها وذَمٌ فيقال: وذِّمْها ولا تمسّ أَشاعرها.
وقال : الواشِيَة : الكَثِيرة الولد لكلِّ مَا يلِد ، والرَّجُلُ واشٍ ، يقال : إِنهم لأَهل وَشْىٍ وغضراءَ ، فالوشي الكثرة ، قد وَشَى بنو فلان أَى كثُروا.
__________________
(١) اللسان والتاج (وعى) : يقال : مالى عنه وعى أى بد. ويقال : لا وعى لك عن ذلك الأمر أى لا تماسك دونه.
(٢) فى الأصل : الوتر «بالتاء» تصحيف ، والتصويب ، من نسخة الحامض.
(٣) القاموس (وثن) : استوثن من المال : استكثر.
(٤) القاموس (وله) : الموله كمكرم : الماء المرسل فى الصحراء كالموله.
(٥) اللسان (وجن) : الميجنة : مدقة القصار.
(٦) اللسان (وزم) : الوزمة : الأكلة الواحدة فى اليوم إلى مثلها من الغد.
(٧) اللسان (وذم) : قال أبو منصور : سمعت العرب تقول لأشباه الثآليل تخرج فى حياء الناقة فلا تلقح معها إذا ضربها الفحل الوذم ، فيعمد رجل رفيق ، ويأخذ مبضعا لطيفا ويدخل يده فى حيائها فيقطع الوذم ، فيقال : قد وذمها توذيما ، والذى فعل ذلك موذم ، ثم يضربها الفحل بعد التوذيم فتلقح.