الواكِبةُ (١) : المُنْتَصَّةُ. القَائِمة. تقُولُ : ما زَالت واكبةً على القوم : عَذَّبتهُم.
ويقال : هو وَارِي المُخِّ ، وَارِي الشَّحْم ، وهو السّمِينُ المُمْتَلئُ.
وقال : استوْعَلَت الشَّاةُ إِذا صَعَدَت الجَبَلَ فثبتَتْ فيه.
والوَرْيُ (٢) من المَوْرِيّ ، وهو مَرضٌ يأْخذ فى رِئَته فيهْلِس عنه وليس من العَطَشِ.
الوفْدُ : ذِرْوَةُ الحَبْل من الرَّمْل المُشْرف.
وهَمز مَأْوانَ وسُؤَاجَ أَبو الخَرْقاءِ؟
وقال : وَلِع الظّبْىُ يَلَع وَلْعاً أَى عَدَا.
قال سُويْد بنُ أَبِى كَاهِل :
.... والشّاةُ يَلَعْ (٣)
وقال : وَدَّأْتُ عليه الأَرضَ إِذا دَفَنْتَهُ. وقد تَوَدَّأَتْ عليه الأَرضُ (٤) قال مُلَيحُ بنُ عَلَّاق :
هل يَحْبِسَنَّ المَوْتَ عَنِّىَ مَحْضَرى |
|
بِشِرْكٍ ومَبْداتى من الحَبْس أَو رقْدُ |
وهل أَنَا إِلا مِثْلُ مَنْ قد تَوَدَّأَت |
|
عليه البلادُ غير أَنْ لم أَمُتْ بَعْدُ |
وقال :
أَلكُم بَنُونَ ولا بَنُونَ لغَيْركُم |
|
فبمِثْل ذا فَلْيُوأَدِ المَوْؤُودُ؟ (٥) |
والودَقُ : نُقَطٌ حُمرٌ تَخرُج فى العَيْن ، (الواحدة) (٦) ودقَةٌ. قال الرَّاعِى :
أَعائِرٌ بات يَمْرِى العينَ أَم وَدَقٌ |
|
أَم راجعَ القَلْبَ بَعدَ النَّومةِ الأَرَقُ |
__________________
(١) التاج (وكب) : الواكبة : القائمة ، من وكب : قام. والوكب : الانتصاب والقيام.
(٢) اللسان (ورى) : التهذيب : الورى : داء يصيب الرجل والبعير فى أجوافهما مقصور يكتب بالياء ، يقال : سلط الله عليه الورى وحمى خيبرا وشر ما يرى فإنه خيسرى. قال الأصمعى : أبو عمرو لا يعرف الورى ، بفتح الراء ، إنما هو الورى باسكان الراء فصرف إلى الورى. وقال أبو العباس : الورى مصدر ، والورى بفتح الراء : الاسم.
(٣) جزء من بيت ضمن قصيدة لسويد فى المفضليات (القصيدة : ٤٠) والبيت :
فتراهن على مهلته |
|
يختلين الأرض والشاة يلع |
وجاء البيت فى اللسان (ولع) بدون عزو ، والشاة يلع : لا يجد فى العدو فكأنه يلعب ، وذكر ضمير الفعل على المعنى لا على اللفظ.
(٤) اللسان (ودأ) : يقال : تودأت على فلان الأرض أى ذهب فى أباعدها حتى لا تدرى ما صنع. واقتصر اللسان (ودأ) على البيت الثانى.
(٥) اللسان (وأد) : وأد ابنته يئدها وأداً : دفنها فى القبر وهى حية.
(٦) تكملة يقتضيها السياق.