والنَّاصِفة (١) مثل نِصْف الوادىِ يَكونُ بها الثُّمامُ والعرفَج والسَّخْبر والرِّمْث.
وقال : النَّجر (٢) : ثلاثة أَيام عند سُقُوطِ الجبْهة بعد البَرد ، يُصِيبهم الحَرّ فَيعْطَش المالُ فيقال : هذه أَيَّام النَّجر وأَنْشد :
مَا ذَا من الغُدْران فِيهنَّ القَمَر |
|
وكُلُّ نَجْم طَالِعٍ إِذا زَهَر |
كأَنَّها الغُدْران أَيَّام النَّجَر |
وقال العُذرىّ : رَأَيتُ نَشاصَ جَوارٍ إِذا كُنَّ أَتراباً ، ونَشاصَ خَيْلٍ وإِبلٍ ، إِذا كُنَّ مُسْتوياتٍ فى الأَسنان.
وقال : النَّفِيح (٣) : الغَريٍبُ الذى يَجِىءُ من بَلَدٍ إِلى بلَدٍ. يقال : نَفح يَنْفح إِذا جاءَ من بِلادٍ إِلى بلادٍ.
والنِّجادُ من الأَرض : ما أَشْرفَ منها.
والنّمِرة (٤) من السحاب : الأَسودُ الرَّقيق.
وقال أَبو زياد : النَّسَّاس من البرد : الذى يَدْخُل على الإِنسان من تَحْتِ ثِيابه.
وقال : الطَّير تنغُبُ إِذا شرِبت.
نَغَب نغْباً إِذا شَرِب (٥).
وقال : النّاتِحُ : الزِّقُ يَنْتِح إِذا خَرج الشَّرابُ من وراءِ الزِّقّ فقد نَتِح ، وهو يَنْتَح نَتْحاً ؛ ونتحت ذِفْراه ، والرَّجل يَنْتح إِذا عرِق.
__________________
(١) اللسان (نصف) : الناصفة من الأرض : رحبة بها شجر لا تكون ناصفة إلا ولها شجر ، والناصفة : الأرض التى تنبت الثمام وغيره. وقال أبو حنيفة : الناصفة : موضع منبات يتسع من الوادى.
(٢) اللسان (نجر) : ابن سيده : النجر : الحر ، وشهرا ناجر وآجر : أشد ما يكون من الحر ، وهو وقت طلوع نجمين من نجوم القيظ ، وقيل : كل شهر من شهور الصيف ناجر.
(٣) اللسان (نفح) : ابن الأعرابى : النفيح : الذى يجىء أجنبيا فيدخل بين القوم ويسمل بينهم ويصلح أمرهم.
قال الأزهرى : هكذا جاء عن ابن الأعرابى فى هذا الوضع النفيح «بالحاء». وقال فى موضع آخر : النفيج «بالجيم» : الذى يعترض بين القوم لا يصلح ولا يفسد. قال : هذا قول ثعلب.
(٤) التاج (نمر) : ومن المجاز : نمر السحاب كفرح نمرة : صار على لون النمر ، ترى فى خلاله نقاطا. ومن لون النمر اشتق السحاب النمر.
(٥) القاموس (نغب) : نغب الطائر كمنع ونصر وضرب : حسا من الماء ، ولا يقال : شرب.