مَطوتُ بهم فلَمَّا لم تُعِنِّى |
|
بِرِمٍّ فى العِظَامِ ولا سَنَامِ |
رَدِفت برحلِها رَحْلا وآبَتْ |
|
طليحاً مثلَ نافِهَةِ الهُيامِ |
وقال العَدوِىُّ : المَشْرةُ (١) من كُلِّ شَجَرة لها شوْك وهى الخُوصَة من كُلِّ شَجَرَة ليس لها شَوْك ، وهى أَول مَا يَنْبُت ، وهى البراعِيمُ والغَرانيقُ ، والوَاحدُ غُرنُوقٌ وبُرعُمَة.
وقال : يقُولُ للرجل يُذْكَر بخيْر أَو سَخاءٍ أَو شجاعة بَهْ بَهْ (٢) أَى هو فوْقَ ذَاك.
وقال : المِلهُ (٣) : الفِداءُ.
وقال راشِد :
مُتَمَلثٌ ببدائعٍ مَظْلُومَةٍ |
|
حيْرانَ يخلط جُلَّها ودُقاقها |
المُتَمَلِّث : المتردِّدُ فى الأَرض.
وأَنشَد :
أَلَم تَرَ أَنّا قد نَزَلْنا ببَلْدَةٍ |
|
كِلَا ملوَيْها مُبئِسٌ غيرُ مُنْعم |
فالَملَوَان (٤) : اللَّيلُ والنَّهارُ.
والمَحُونَة : العَارُ ، والتَّباعَةُ. وقال مُلَيْح (٥) :
وحُبُّ لَيْلَى ولا تُخْشَى مَحُونَتُه |
|
صدْعٌ بنَفْسك ممّا ليْس ينتفدُ (٦) |
والأَملجُ (٧) من البقْل : الذى بَيْن الأَبيضِ والأَخْضَر. قال مُلَيْح :
هَمَلن به حتَّى دَنَا الصَّيفُ وانقَضى |
|
رَبيعٌ وحتى هائِجُ البَقْل أَملجُ (٨) |
والمَرَجُ (٩) : البِيضُ ، وأَنشد :
أَو جَأْبهٌ من وَحْشِ حَرْبَةَ فَردَةٌ |
|
من ربْربٍ مَرَج أُلاتِ صَياصِى (١٠) |
__________________
(١) القاموس (مشر) : المشرة : شبه خوصة تخرج فى العضاه وفى كثير من الشجر ، أو الأغصان الخضر الرطبة قبل أن تتلون بلون وتشتد ، وقد مشر الشجر كفرح ، ومشير ، وأمشر ، وتمشر ، ومشره : أظهره.
(٢) القاموس (بهة) : به به : كلمة تقال عند استعظام الشىء أو معناه بخ بخ.
وجاء فى الأصل : به به «بكسر الهاء» ، وفى نسخة الحامض به «بسكون الهاء» ، وهو الذى أثبتناه.
(٣) كذا فى الأصل ولم أجد هذا المعنى فى مادة (مله) ولعل الكلمة وتفسيرها محرفتان عن : الميله ، بالكسر : الفلاة. وانظر التاج (وله).
(٤) اللسان والتاج (ملو) : الملوان بالتحريك مثنى الملا.
(٥) فى الأصل : مليح كأمير فى الموضعين «تحريف» ، والصواب مليح كزبير بن الحكم الهذلى.
(٦) شرح أشعار الهذليين ـ ١٠١٦ وينتفد : يفنى.
(٧) فى الأصل الأملح «بالحاء» تصحيف والقصيدة جيمية فى شرح أشعار الهذليين ـ ١٠٣٢ فتكون ، الأملج فى الموضعين.
(٧) فى الأصل الأملح «بالحاء» تصحيف والقصيدة جيمية فى شرح أشعار الهذليين ـ ١٠٣٢ فتكون ، الأملج فى الموضعين.
(٨) اللسان (مرج) : إبل مرج إذا كانت لا راعى لها وهى ترعى ، وأورد الشطر الثانى والبيت لأمية بن أبى عائذ الهذلى ، وهو فى شرح أشعار الهذليين ـ ٤٩٠ وفى معجم ياقوت (حربة).
وفسر السكرى المرج بأنها التى لا تستقر فى مكان واحد ، وأثبت رأى أبى عمرو بأنها البيض.
(٩) جاء فى هامش الأصل بعد هذا البيت : «هذا آخر باب الميم من نسخة أبى عمرو بخطه».