والتَّلَوُّث تَلوُّثٌ بالإِنسان رجاةَ نَفْعِه وخَيرِه ، وقد تلوَّثُوا به : أَخَذُوه. واللَّاثة : المَالُ يُسْتودَعُه غَيرُ المَوْثُوقِ به ، وقد أَلثْتُ به مَالِى.
وقال عَدِىٌّ فى المُلهِد (١) :
وقد أُكلِّف هَمِّى ذاتَ مَبْذَلَة |
|
إِذ لا أَمُرُّ لأَمرِ المُلهِدِ الجَثِم |
وأَنشدَ فى اللَّأْلَأَةِ (٢) :
يُلَأْلِئْن الأَكفَّ على عَدِىٍ |
|
ويَرجع عطفُهنَّ إِلى الجُيوبِ |
وقال الخُزِاعىُّ : المُلَدَّم : الثَّوبُ قد رُقِع على رُقَع.
واللُّجَيْن : الفِضَّة. قال النَّابِغَةُ الجَعْدِىّ :
نُحَلِّى بأَرطالِ اللُّجَيْن سُيُوفَنا |
|
ونَعْلُو بها يومَ الهِياجِ السَّنَوَّرَا |
وقال المُكَعْبِر :
ظَلَّت ضِباعٌ مُجيزاتٍ يَلُذْن به |
|
فأَلحَمُوهنَّ منهم أَىَّ إِلْحام (٣) |
وقال : اللَّمُوسُ من الإِبل مِثل الضَّغُوث (٤).
واللَّقْوة : العُقابُ ، قال امرؤُ القَيْس :
كأَنِّى بفَتْخاءِ الجَناحَيْن لَقْوَة |
|
دَفُوفٍ من العِقْبانِ طَأْطَأْتُ شِمْلَالِى (٥) |
أَىْ فَرَسِى.
وقال الأَعمَى فى الإِلْزابِ (٦) :
وتَعْظُم نَدْوَتِى فيهم وآتِى |
|
مَسَرَّتَهم بأَخْلاق ومَاق |
إِذا ما أَلزبوا ولَقَد أُنادِى |
|
لِعَانِيهِم بِنَاجِزَةِ الحِقاق |
__________________
(١) الملهد : الظالم ، من ألهد الرجل : ظلم وجار. ولم أقف على البيت فى ديوانه ط بغداد.
(٢) اللسان (لألأ) : لألأ الثور أو الظبى بذنبه : حركه.
(٣) ألحموهن : أطعموهن اللحم (اللسان ـ لحم).
(٤) اللموس ، والضغوث من الإبل : التى يشك فى سمنها (القاموس ـ لمس ، ضغس).
(٥) الديوان ٣٨ ط المعارف ، واللسان (شمل) يصف فرنسا. قال ابن برى : أى كأنى طأطأت شملالى من هذه الناقة بعقاب.
وقال أبو عمرو : أراد بقوله : أطأطىء شملالى يده الشمال ، والشمال والشملال واحد ، ومعنى طأطأت أى حركت واحتثثت.
(٦) الإلزاب : الضيق والشدة (عن اللسان لزب).