وقال القَيْنِىّ : التى لا تَدِرُّ إِلا على الكَسْع ، وهى الذَّخُورُ بلغة عُقَيْل.
وقال : الكُباسُ (١) كُباسُ البَعِيرِ أَو الحِمارِ إِذا طأْطَأَ رأْسه ، وقال الرَّاجِز :
وبازل قد ذَلَّ فى شِماس |
|
كأَنما يهُمُ بالكُباسِ |
يعلك ناباً كنِصابِ الفاس |
والكاذة : مُؤخَّر الفَخذِ ، قال بِشْر :
فجالَ كأَن نِصْعاً حِمْيَريًّا |
|
إِذا كَفلَ الغُبار به يَلوُحُ |
فلمّا أَن دَنوْن لِكاذَتَيْه |
|
وأَسْهَل من مغابِنِه المسِيحُ |
وقال : الكُمُ : شىْءٌ يُتَّخذ كهيْئَة الكُمَّة (٢) يتَّخِذُه الأَعراب للجَوَارِى ، يَحْشُونها ثم يُرْسِلُونها حتى تُغَطِّى رَأْسَها
وقال الأَسدِىُّ فى الأَكسِ (٣) :
بصُلبٍ أَكَسّ المَنْكِبَيْن مضِلَّةٍ |
|
له أَرَجٌ بَين الصوى والمَخارِمِ (٤) |
وقال : الأَكْثال : أَصغَرُ من الحَثْم ، والواحد كثيلٌ.
وقال : الكانِفة (٥) يقال : ما كانت له كانِفَة حتى فعل كذا وكذا.
وأَنشد فى الأَكْوم (٦) :
وأَنت امرؤٌ ضَخْم المِلاطين أَكْوم
وقال : الكانِفُ : الذى يحلُب مع الرَّجل ، يُعينُه من الجَانِب الآخر يكنُف.
والمَكور : الملْفُوف كما يُكوِّر الخِمار.
قال أَبو ذُؤَيْب :
وصُرَّادُ غيْمٍ لا يَزال كأَنه |
|
مُلاءٌ بأَشرافِ الجِبال مَكورُ (٧) |
__________________
(١) القاموس (كبس) : الكباس : من يكبس رأسه فى ثيابه وينام. ورجل كباس غير خباس وهو الذى إذا سألته حاجة كبس برأسه فى جيب قميصه.
(٢) اللسان (كمم) : الكمة «بالضم» : كل ظرف غطيت به شيئا وألبسته إياه فصار كالغلاف.
(٣) الأكس : القصير. وفى اللسان (صوى) قال أبو عمرو : الصوى : أعلام من حجارة منصوبة فى الفيافى والمفازة المجهولة يستدل بها على الطريق وعلى طرفيها.
(٤) فى مادة (خرم) : المخارم : الطرق فى الجبال وأفواه الفجاج.
(٥) القاموس (كنف) : يقال : فما كانت لهم كانفة : أى حاجز يحجز العدو عنهم.
(٦) اللسان (كوم) : الكوم كسبب : العظم فى كل شىء ، وقد غلب على السنام ، سنام أكوم : عظيم.
(٧) شرح أشعار الهذليين ـ ٦٨ وجاء فى الشرح : مكور : معصوب على الجبال ملوى ككور العمامة ، وكارها يكورها كؤورا وكورا.