الصفحه ٢٦٨ : .
اوهام
وتنبيهات : قال قوم من
الأوائل : إن الله تعالى لا يعلم ذاته ، لأن العلم أمر نسبي يستدعي تغاير
الصفحه ٣٤٩ :
البحث الرابع عشر
في اسمائه تعالى
اعلم أنّ الاسم قد
يكون هو المسمى ، وذلك لأنّ الاسم عبارة عن
الصفحه ٥١ :
ولأن الأثر إنما
يحتاج الى المؤثر حالة العدم عندهم ، لأن حالة الوجود حالة الاستغناء وحالة الحدوث
هي
الصفحه ٢٢٠ : (١) الثوابت.
وأيضا فهي بسائط
فهي غير ملونة ، لأن سبب اللون المزاج.
والحجتان رديّتان
، أما الأولى فلجواز أن
الصفحه ٢٣٣ :
وأيضا إذا تخلينا
مربعا مجنحا لم يعين وقع الامتياز ، وليس للمأخوذ عنه فقد يكون معدوما ، ولا
الصفحه ٥٢٠ : النظم
الصحيح فلا يبقى للفصل معنى ، ولأن الغفران مع التوبة واجب فلا يجوز تعليقه
بالمشية.
لا يقال
الصفحه ١١٩ : المعنى ليس
للحركة وجود إلّا في الأذهان لا في الأعيان ، لأنها إنما توجد بتمامها إذا انقطعت
الحركة
الصفحه ٢٩٠ : المرجع بهذين الى الذات لكان العلمان واحدا
، والتالي باطل لاختلافهما ، ولأن أحدهما لا ينوب مناب صاحبه فلا
الصفحه ٣٠٢ : خواص الذاتي.
وإذا ثبت ذلك
فنقول : ذلك النوع إن كان مغايرا لماهية الله تعالى ثبت مطلوب القوم ، وان كان
الصفحه ٣٠٥ : لأن وجود كل واحد منها قد يحصل بدون الآخر ، أما الإرادة فكثير ما يريد
الإنسان شيئا ولا يطلبه لتعذره
الصفحه ٤٨٤ : .
وأما السنة فقوله عليهالسلام : «فاطمة بضعة مني يؤذيها ما يؤذيني (٢)» ، ولو صدر عنها الذنب لكان أذاها
الصفحه ٤٤٥ :
اللطف سواء زاد الثواب به او لم يزد ، وهذا مذهب أبو علي ، ثم انه يلزم من ذلك قبح
كل لطف ، وأيضا يلزم منه
الصفحه ٤٤١ : كانت لا لإمام آخر فقد ثبت المطلوب ، لأن امتناع الإمام من
المعصية وترك الواجب لا يتوقف على الإمام بل له
الصفحه ٤٨٧ : ، فقد سلف
منّا بطلان هذا ، وقال قوم : إنه يصح عدمه ، واختلفوا فذهب قوم الى أنه يمتنع عدمه
لغيره من حيث
الصفحه ٢١٢ :
وأما الشم فقد
اختلفوا فيه ، فقال قوم : إنه لتكيّف الهواء المتصل بالخيشوم بكيفية ذي الرائحة.
وقال