الصفحه ٥٤٤ : وقد سلف.
أما الاوائل فحاصل
كلامهم في الدعوات المستجابة أن العلل (١) قديمة عامة الفيض ، وإنما يحدث ما
الصفحه ٤٢ : مع تلخيص المذاهب المنقولة
عن القوم الذين سبقونا من المتكلمين والأوائل من الحكماء المدققين والإشارة
الصفحه ٣٩٥ :
أما الأول ، فلأنه
لا يدل على الاستحقاق دائما بل يدل على لزوم إدامته ، لأن انقطاعه يوجب حصول مثله
الصفحه ٤٥٢ : علمهم بأنهم لا يختارون إلا المعصوم أو
بدون ذلك ، والأول هو المطلوب ، لأنه يصير منصوصا عليه ، والثاني
الصفحه ٢٦٤ : ، وأيضا فقد جوزنا استناد الكثرة الى البسيط
وأصول كلامهم قد سبق فسادها.
وأما النظام فانه
قال : إن الله
الصفحه ٣٥٨ :
طلب منهم العلة في ذلك رجعوا الى أن الرد حسن يستحق فاعله المدح ، والظلم قبيح
يستحق الذم ، ولو لا علمهم
الصفحه ٧٤ : وهو محال ، لأن المعلول
يحتاج الى العلة المعينة لذاته.
وهذا كلام سخيف ،
فإن المعلول يفتقر الى علة
الصفحه ٣٨٥ : بما علم فيه العصيان ، لأن غرضه بالتكليف هو التعريض بذلك القدر من الثواب
، وهو يعلم أنه لا يحصل فيه بل
الصفحه ٥٣٦ : الباطل عن بطلانه كما أن الأجنبية اذا اعتقد أنها امرأته فإنها لا
تحرم عليه ، وهذا المثال خطأ ، لأن الشرط
الصفحه ٣٤١ : هاهنا خلاصة ما نقل إلينا من كلامهم.
قال مشايخ
المعتزلة : لو كان واجب الوجود محتاجا (١) في جلب نفع او
الصفحه ٤٢١ : القرآن وان لم يقاومه في اسلوبه وفي كلامهم ما هو كاسلوبه ولم يبلغ فصاحته.
والقائلون بالصرفة
اختلفوا
الصفحه ٥٧٨ : الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة.
الخطيب ، تاريخ
بغداد ج ٦ ص ٩٧ ـ زهدي حسن جار الله ، المعتزلة ج ١ جز
الصفحه ١٦٤ : لأنها مفتقرة في
وجودها الى المحل الذي هو النفس ، وقد ذهب قوم من الأوائل الى أنها جوهر لأن حد
الجواهر
الصفحه ٤١٦ : على محمد عليهالسلام ، ولأن فيه من الآيات ما يدل على تخصيصه ، كقوله : (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُ
الصفحه ٣٨٦ : إذا علم الله انه لا يتوب هل يحسن تبقيته وتكليفه وإن علم منه
الكفر؟ قال قوم : نعم ، وهو عندي ضعيف لما