تعالى : (وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ) (١).
والجواب المنع من العموم والحمل على الكافرين جمعا بين الأدلة لأن نفي الشفيع المطاع لا يستلزم نفي مطلق الشفيع ، لأن المفهوم من المطاع الشفيع الذي يكون فوق المشفوع إليه ، ولا أحد فوقه تعالى ، والناصر يطلق على المغالب المدافع وهو منتف بخلاف الشافع.
__________________
(١) البقرة : ٢٧٠.