الصفحه ٤٦٦ : رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وهو قد سبق الناس الى ذلك بالاتفاق (١).
وقد نقل عن رسول
الله
الصفحه ٤٣٣ :
الأزمنة ، وهو مذهب جميع أصحابنا القائلين بعدم خلو الزمان من إمام والإمام بمنزلة
الرسول.
ويدل على ذلك
الصفحه ٤٦١ :
البحث السادس
في تعيين الأئمة عليهمالسلام
الإمام الحق بعد
رسول الله عليهالسلام علي
الصفحه ٤٦٨ : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «علي خير البشر فمن أبي فقد كفر (٣)».
السادس
: روت عائشة
الصفحه ٤٥٥ :
البحث الخامس
في اختلاف الناس في
الائمة
اختلف الناس في
الإمام بعد رسول الله
الصفحه ٤٨١ : الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) (٣) قلت : يا رسول الله عرفنا الله ورسوله فمن اولي الامر
الذين قرن
الصفحه ٥٦٠ :
ذو الثدية :
حرقوص بن زهير
المعروف بذي الثدية وذي الخويصرة ، خارجي من بني تميم ، اعترض على رسول
الصفحه ١٩١ : العذاب
وإن لم يوجد الرسول.
ثم عارضونا بما
أبطلنا به مذهبهم فقالوا : إن وجوب النظر وإن كان عقليا عندكم
الصفحه ٢٨٧ : الرسول ، وصدق الرسول يتوقف على ظهور القرآن الذي هو معجز
وإنه مستند إلى الله تعالى ، وكيفية استناده إليه
الصفحه ٣٠٧ : :
إحداهما
: أن الرسول عليهالسلام أخبر عن صدقه والرسول صادق.
الثانية
: أنه إن كان كاذبا
بكذب محدث لزم قيام
الصفحه ٤٠٥ : ، والزجر المستفاد من
العقل غير كاف فلا بدّ من زاجر آخر خارجي وهو الرسول.
السابع
: أن لله تعالى صفات
لا
الصفحه ٤٦٢ : بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيكون هو الإمام.
بيان الصغرى من وجوه :
الأول
: أن الفضائل
الصفحه ٤٦٧ : المساواة مطلقا ، والمساوي للأفضل الذي هو رسول
الله صلىاللهعليهوآله يكون لا شك أفضل.
وقد يمكن
الاستدلال
الصفحه ٤٧٥ : اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (٢) ، فنقول : الله تعالى قد أمر بطاعة أولي
الصفحه ٤٨٠ : ، منها ما رواه
سلمان الفارسي قال : كنت بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو مريض ، فدخلت فاطمة