الصفحه ٣٨٧ : (١) ، وخالف في ذلك جماعة الأشاعرة (٢).
والدليل على وجوبه
أنه يتوقف عليه غرض المكلف فيكون واجبا في الحكمة
الصفحه ٤٠٠ : الفعل.
وعندي أن الإلزام
غير وارد ، لأن الفعل انما يجب على الله تعالى من حيث الحكمة إذا كان ممكنا ، أما
الصفحه ٤٢٨ : ) (٣) ، والسجود أعظم ما يكونوا من الخضوع ، وأمر العالي بالخضوع
للسافل مناف للحكمة.
ولأنه عليهالسلام كان أعلم
الصفحه ٤٣٠ : ، وذلك يخرجها عن
الإعجاز ويصيرها في حكم الكثيرة (٢).
ولأن ظهور المعجزة
على غير النبي ينفر عن النبي
الصفحه ٤٤٢ :
اتفاقا.
سلمنا لكن متى
يكون الإمام من المصالح الدينية إذا كان ظاهرا نافذ الحكم أو اذا لم يكن ، وذلك
لان
الصفحه ٤٤٣ : فلا يصح الحكم بالوجوب على الله تعالى في شيء من الأزمنة.
سلمنا لكن متى يجب
اللطف إذا كان ممكنا أو إذا
الصفحه ٤٤٩ : الإمام حاكم على كل المسلمين فوجب
عصمته ، بخلاف النائب.
وأيضا فلم لا يكون
العصمة لأجل حكم غيره عليه
الصفحه ٤٨٨ : هوية يشير العقل إليها فلا يصح عليها الحكم بإمكان العود ، ولأنه
لا يتميز عن مثله لو وجد ولأنه لو أعيد
الصفحه ٤٩٠ : الآخر لذاته استحال خلق هذا
العالم ، لأنه مماثل له وحكم المتماثلين (٣) واحد ، وإن كان لا لذاته فهو
الصفحه ٥١٠ : والعقاب.
__________________
(١) ب : الحكم.
(٢) الف وج : ما بين
المعقوفتين ساقط.
الصفحه ٥٢٢ : ، فيكون هذا الحكم مترتبا على
الفجور فيكون الفجور علة فيلزم العموم أيضا.
والجواب عن الأول
، ينتقض ما
الصفحه ٥٣٣ : أصحابنا الى أنه عبارة عن الاعتقاد بالقلب
والإقرار باللسان أو حكمه كما في حق الساكت والنائم والمكره
الصفحه ٥٣٧ :
الإيمان وإبطان
الكفر.
مسألة : حكم المؤمن المستحق للمدح هو التعظيم ويتزايد تعظيمه
بحسب تزايد شرفه
الصفحه ٥٤٧ : ـ السجستاني ،
صوان الحكمة ص ١٣٥.
الصفحه ٥٤٩ : أصيبعة ،
طبقات الاطباء ج ١ ص ٧٨ ـ السجستاني ، صوان الحكمة ص ٨٤.
اقليدس :
حكيم يوناني ، وهو
اوّل من