ذلك ، وذهبت الملاحدة وجهم بن صفوان (١) الى المنع من ذلك ، قالوا : لأنّا لو وصفناه بما نصف به غيره لوقعت المشاركة ثم نفتقر الى مميز فيقع التركيب ، وهذا خطأ ، فإنّ التركيب إنما يقع على تقدير المشاركة والمباينة بالذاتيات.
ومع ذلك فقد أنكروا الاجماع والقرآن الذي وصف فيه الله تعالى نفسه بكونه قادرا
عالما وغير ذلك.
__________________
(١) كما نقل عنه ذلك الشهرستاني في : الملل والنحل ج ١ ص ٨٦.