الصفحه ٣٤٠ :
على المحال ، ونحن
قد بينا في كتاب «معارج الفهم (١)» أن هذه الآية دالة على امتناع الرؤية.
وعن
الصفحه ٣٣٥ :
لا يراه غيره بالإجماع.
السابع
: أنه تعالى قد أنكر
على سائل الرؤية استعظاما لسؤالهم في قوله
الصفحه ٣٣٨ : وجوه :
احدها
: لا نسلم أن صحة
الرؤية مشتركة ، فإنها أمر عدمي ، لأن جنسها وهو الإمكان عدمي ، ولأن
الصفحه ٣٣٦ :
: أن الجوهر والعرض
اشتركا في صحة الرؤية فلا بد لها من علة ، لأن المعدومات لا تصح رؤيتها ، وتلك
العلة لا
الصفحه ٣٣٧ :
المقرون بحرف الى
يفيد الرؤية أو تقليب الحدقة نحو المطلوب التماسا لرؤيته ، فإن كان المقصود هو
الأول
الصفحه ٣٣٩ : صحيحة في بعض الصور كالواجب.
الحادي
عشر : هذا الدليل ناهض
في رؤية ما يمتنع رؤيته كالطعوم والروائح
الصفحه ١٢٧ :
مقتضيها.
وعن
الثاني : بأنه مبنيّ على
رؤية الأكوان ، وهو ممنوع.
تذنيب
: هل الكون مرئي أم لا؟ أما
الصفحه ١٣٠ : أبو علي
(٤) الى ان الضوء شرط وجود اللون ، لأنا لا نرى اللون في الظلمة ، فعدم الرؤية
إما أن يكون لعدم
الصفحه ١٣١ :
مستنيرا رأيناه ولا يمنعنا الهواء الواقف بيننا وبينه ، فإذن ليس للهواء حظّ في
المنع من الرؤية ، وعند آخرين
الصفحه ٣٣٣ : ء ، ونازع فيه
الاشاعرة كافة وزعموا أنه تعالى مرئي (١) مع أنه ليس في جهة ، فإن عنوا بالرؤية العلم فقد مضى
الصفحه ٣٣٤ : أيضا لزم المطلوب.
الثالث
: قاسوا الرؤية على
السمع ، وطريقه أنا لا نسمع الا الصوت ولما لم يكن الباري
الصفحه ١٠٣ : لون له وإلّا لرأيناه ولا طعم
ولا رائحة والّا لأدركناه كذلك.
والأشاعرة لمّا
جوزوا عدم الرؤية عند
الصفحه ٢٢١ :
ومع تسليم هذين
المقامين يحتمل أن يكون عدم الرؤية للصغر لا لفقدان اللون.
مسألة : قالوا : نور